نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2085
أم الوقوف بجانبه عندما فعل الأفاعيل في لبنان؟!!!!
أم الوقوف معه من خلف الكواليس لسحق الصحوة الإسلامية ومحاربة الإرهاب على حدِّ زعمهم؟؟!!!
------------
إن الذي يصدِّق إعلام النظام الأسدي النصيري الرافضي الخبيث في هذه الأيام ويبني على ذلك بيانات سواء أكان من علماء السلاطين أو الذين لا يميزون بين البعرة والبعير أم ممن يعيش في الخارج إنه متآمر على حرية أهل الشام وعلى سعادتهم وكرامتهم بيقين، لأنه يقف مع الجلاد ضد الضحية.
-------------
فعلى هؤلاء الذين يصدرون مثل هذه البيانات الباطلة لتأييد النظام الأسدي والتي يرجون من وراءها حظوة دنيوية أو ما شابه ذلك مراجعة حساباتهم مع الله وليس مع الشعب السوري، {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران:30]
---------------
والشعب السوري المظلوم والمكلوم كان بحاجة إلى كلمة طيبة تضمد جراحه وتأمره بالصبر، وتحثه على الجهاد والثبات حتى آخر لحظة لينتزع حريته وكرامته كما انتزعتها الشعوب الأخرى من جلاديها وطواغيتها ..
فهل ذهب دينكم يا أصحاب العمائم ويا أصحاب الحركات الإسلامية؟؟؟
هل نسيتم أفضل الجهاد؟؟
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: عَرَضَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْأُولَى، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ، فَلَمَّا رَمَى الْجَمْرَةَ الثَّانِيَةَ، سَأَلَهُ، فَسَكَتَ عَنْهُ، فَلَمَّا رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ لِيَرْكَبَ، قَالَ: «أَيْنَ السَّائِلُ؟» قَالَ: أَنَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ ذِي سُلْطَانٍ جَائِرٍ» [سنن ابن ماجه 2/ 1330] (4012) صحيح
وهل نسيتم أن كلمة يقولها المرء بباطل تدخله إلى النار؟؟؟
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -،قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ، مَا يَتَبَيَّنُ مَا فِيهَا، يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ، أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ»
[صحيح مسلم 4/ 2290] 50 - (2988)
[ش (ما يتبين ما فيها) معناه لا يتدبرها ويتفكر في قبحها ولا يخاف ما يترتب عليها وهذا كالكلمة عند السلطان وغيره من الولاة وكالكلمة يقذف أو معناه كالكلمة التي يترتب عليها إضرار مسلم ونحو ذلك]
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2085