نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2117
متى يكون البعثي مؤمنا .... ؟
حزب البعث المجرم ...
حزب البعث الكافر ......
حزب البعث العفلقي المنحل الملعون .....
سمعنا هذا الكلام كثيرا من شيعة البيت الأبيض حينما يتعلق الأمر بالبعث (الصدامي) (السني) إن جازت النسبة إلى الراحل صدام حسين رحمه الله.
لدرجة أن شيعة البيت الأبيض كان من أهم مطالبهم بعد أن حرر لهم آيتهم العظمي بوش العراق هو قانون إجتثاث البعث وهو قانون ظاهره التخلص من النظام البعثي وباطنة التصفية للنواصب جميعا وكل من يوالي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما (أهل السنة والجماعة).
لكن فى المقابل ..
ماذا عن البعث (الأسدي) (النصيري الشيعي) نسبة إلى الهالك المقبور حافظ أسد ..
لاشك هو حزب تقي ورع مؤمن مقاوم!
يجب مناصرته والذب عن عرضه ضد حملات الوهابية النواصب عملاء الصهاينة!
هذا أحد أوجه النفاق الشيعي اللامحدود
فحكمهم على الأنظمة والجماعات والأفراد دائما وأبدا يركز على عقيدة وطائفة هذا النظام وما سيقوم به خدمة لطائفتهم الشيعية ثم يتهمون غيرهم بالطائفية!
إذا فالبعثي يكون مؤمنا إذا كان شيعيا أو مطية لهم يخدم المشروع الصفوي بإخلاص.
إني لعمرك ما بابي بذي غلق * عن الصديقِ ولا خيري بممنونِ
ولا لساني على الأدنى بمنطلق * بالمنكرات ولا فتكي بمأمون
لا يخرج القَسر مني غير مغَضبة * ولا ألين لمن لا يبتغي لينيِ
----------
تعليق
جزاك الله خيرا
وتصديقاً لكلامك لما قامت الثورة الرافضية الخمينية على الشاه ((الشيعي العلماني)) عام 1979 م كان هناك برنامج في إذاعة طهران باللغة العربية ما بين 9و30 دقيقة حتى العاشرة ليلا يتحدثون فيها عن البعث العفلقي في العراق ...
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2117