نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2135
تعليق على تدمير المساجد في درعا وإهانة كتاب الله تعالى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد:
أيها الأخوة الكرام:
أولا - لقد شاهدت - كما شاهد غيري- أثر الدمار الذي حلَّ بمساجد مدينة درعا الصامدة وهو على الشكل التالي:
1 - تعمد ضرب المساجد لأنه منها ينطلق الأذان مدويا في الفضاء (((الله أكبر))) وهي أكبر كلمة تلهب شعور عامة المسلمين، ولاسيما في الملمات والخطوب، وكذلك أكبر كلمة ترعب أعداء الله تعالى وأعداء الإنسانية عبر التاريخ ...
2 - الاستيلاء على المساجد، بيوت الله تعالى، لأن الانتفاضة المباركة قد انطلقت منها ....
3 - نهب محتويات المساجد ..... القابلة للنهب ... والسلب ..
4 - إتلاف كل محتويات المسجد غير القابلة للنهب .... من أبواب ونوافذ وبلور وسجاد وأثاث ..
5 - رمي الرصاص على جميع الآيات القرآنية المعلقة بالمسجد
6 - حرق المصاحف بوسائل لا يفعلها اليهود في فلسطين ولا غيرهم ... وتمزيق المصاحق، وحرق المصاحف بأعقاب السجائر ....
7 - الدخول للمساجد بأحذيتهم وتدنيسها وشرب الدخان وربما الخمر في داخلها ...
8 - وجود كثير من طلقات الرصاص داخل المساجد كشاهد على جريمة أولئك القوم
9 - منع الأذان في المساجد ... وتحويل الإذاعات لأغاني تمجد الطاغية الصنم بشار ..
10 - الكتابة على جدران المساجد ولاسيما المحاريب كتابات تدلُّ على أن ربهم ومليكم بشار الأسد وكثير من عبارت الحقد والكراهية لأهلنا في درعا وغيرها
11 - الاستيلاء على أسطح المساجد وقنص الناس وقتلهم من خلالها .....
وغير ذلك كثير جدا .....
---------------
ثانيا- من ينظر في هذه الأعمال الإجرامية يقطع بأن هؤلاء القوم ليس عندهم دين أصلاً، وهذه عقيدة النصيرية فهم يعبدون البشر ويكفرون برب البشر ...
قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة:114]
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2135