نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2163
فحاول الجمع بين الجفري وبين الشيخ كريم راجح إلا أني لا أعرف بالضبط أين تم هذا اللقاء؟؟؟
وصدر بيان موقع من الطرفين ونشر في موقع الدكتور البوطي .... على النت
إلا أني أشك أنه قد حدث فيه تزوير على لسان الشيخ كريم راجح حفظه الله .... ولست بصدد التحقق من ذلك .... وقد فندت ذلك البيان بمجلد كبير .... منذ سنوات
---------
ثالثا-بداية خطبته كانت بآيات من كتاب الله تعالى ومنها الآية التالية:
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة: 114]
فِي هذِهِ الآيَةِ يُعَرِّضُ اللهُ تَعَالَى بِالكَافِرِينَ الذِينَ يَمْنَعُونَ النَّاسَ مِنَ الدُّخُولِ إِلَى مَسَاجِدِ اللهِ وَبُيُوتِهِ، لِيَذْكُرُوا فِيهَا اسْمَهُ بِالتَّسْبِيحِ والصَّلاةِ، وَيَسْعَونَ فِي خَرَابِ هذِهِ المَسَاجِدِ.
وَيَقُولُ تَعَالَى: إِنَّ هؤُلاءِ هُمُ الظَّالِمُونَ، وَلاَ أَحَدَ أَكْثَرُ مِنْهُمْ ظُلْماً. وَيَجِبُ أَنْ لاَ يَدْخُلَ هؤُلاءِ الظَّالِمُونَ إِلَى بُيُوتِ اللهِ - إِذَا قَدَرَ المُسْلِمُونَ عَلَيهِمْ - إِلاَّ وَهُمْ أَذِلَّةٌ يَدْفَعُونَ الجِزْيَةَ، أَوْ فِي ظِلِّ هدْنَةٍ يَعْقِدُونَهَا مَعَ المُسْلِمِينَ، فَيَدْخُلُونَ المَسَاجِدَ وَهُمْ خَائِفُونَ مِنْ أَنْ يَبْطِشَ بِهِمُ المُسْلِمُونَ. وَهَؤُلاءِ الظَّالِمُونَ قَدْ أَعَدَّ اللهُ تَعَالَى لَهُمْ خِزْياً فِي الحَيَاةِ الدُّنيا، بِأَنْ سَلَّطَ المُسْلِمِينَ عَلَيهِمْ، وَأَظْفَرَهُمْ بِهِمْ، وَأَعَدَّ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَاباً عَظِيماً جَزَاءَ ظُلْمِهِمْ وَكُفْرِهِمْ "أيسر التفاسير لأسعد حومد (ص: 121، بترقيم الشاملة آليا)
وفي ذكر هذه الآية إيماء صريح من الشيخ بأن هؤلاء القوم تنطبق عليهم هذه الآية القرآنية انطباقا مباشرا
------------
رابعا- بين الشيخ أنهم يمنعون الناس من الصلاة وهذا لم يحدث في أي عهد من عهود التاريخ الإسلامي، وبما أنهم يمنعون الناس من الصلاة، فهم قطعا غير مسلمين، وولايتهم باطلة، والذي يقول تجب طاعتهم فهو يتكلم باسم الفقه الجاهلي ولا علاقة له بالإسلام أصلاً، وإن زعم أنه عالم على حد زعمه ...
-------------
خامسا- لقد سمع الشيخ ورأى بأم عينه ماذا فعلوا في مساجد درعا وفي بانياس وغيرها من تدمير وتدنيس وهتك لحرمة بيوت الله تعالى، بل وللقرآن الكريم، بل حولت المساجد لأمكنة يكتب فيها العبارات الجاهلية التي تؤيد بشار النحس، وعصابته المجرمة، ومنع الأذان ومنعت الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، بل وصارت أسطح المساجد، ومناراتها مكانا لأخبث خلق الله تعالى لكي يقتلوا الناس الذين يخرجون من بيوتهم بالقنص المتعمد ....
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2163