نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2167
الحادي عشر -كل طالب علم وقف مع الانتفاضة أو أيد الانتفاضة بقول أو فعل، سوف يكون له شأن كبير بعد انتصار الانتفاضة، وسوف يعوَّض عن كل الخسائر التي أصابته بسبب هذا النظام الإجرامي الخبيث .....
قال تعالى: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88)} [الكهف]
------------
الثاني عشر - كل طالب علم وقف على الحياد لا مع هؤلاء ولا مع أولئك، لن يكون له اعتبار بعد انتصار الانتفاضة المباركة بعون الله تعالى، لأنها لن تنتصر بدون تضحيات جسام، والذي لا يضحي ولو بالقليل لا يستحق شيئا .....
قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [الحديد: 10]
------------
الثالث عشر -الدعوة مفتوحة لعودة أي طالب علم لصف الانتفاضة المباركة ....
فمن عاد الآن قبل انتصار الثورة - وقت المحنة والشدة - قبلت عودته وأهلا وسهلا به، لكن إن كان ارتكب بحق الناس مما أدى للإضرار بهم، فسوف يحاسب على ذلك إلا أن يعفو عنه من آذاه .... أو يرضيه ...
ولا بد حتى تقبل توبته أن يبين أنه كان على خطأ وباطل، والآن عاد للصواب، وإن كانت له فتاوى باطلة لا بد أن يتبرأ منها صراحة، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)} [البقرة]
ولا بد أن يقف في صفوف الانتفاضة ويدافع عنها بما يستطيع ....
وسوف نحفظ له حقه الذي يستحقه بعد انتصار الانتفاضة المباركة إن شاء الله تعالى ....
-------------
الرابع عشر- هذه الانتفاضة المباركة سوف تنتصر على الباطل بإذن الله تعالى عاجلاً أم آجلاً ...
والله تعالى لن يتخلى عن عباده المؤمنين المظلومين المعذبين والمشردين في الأرض أبدا ...
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2167