نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2246
فهذا الغرب الكافر الذي يتشدق بالحرية والديمقراطية يبيح كل الموبقات والمحرمات، وتنتشر بين ظهراني قومه جميع الفواحش، والعصابات تملأ بلادهم، والذي يسيطر على السياسة أصحاب الشركات والمال والباقي ليس من أكثر من متفرجين
فالغرب أصلاً غير قادر على إصلاح نفسه، فكيف يصلح غيره؟؟!!!
-------------
ونحن نثق بوعد الله تعالى وحده وليس بقول فلان أو علان
فنحن على حق وخرجنا نطالب بهذا الحق والله تعالى لن يتخلى عنا أبدا
صحيح أن ميزان القوى المادية بين الشعب الأعزل وبين الطاغية الصنم بشار النحس وزمرته الخبيثة كبيرا جدا ...
ولكن الله تعالى أمرنا ويجب أن نطيع أمره بقوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [الأنفال: 60]
حتى لو كانت الوسائل المتاحة لدينا للدفاع عن أنفسنا من هذا المجرم السفاح فردية وقليلة أمام آلة البطش التي يملكها إلا أن الله تعالى قد يبارك بها ويجعلها أقوى من كل أسلحته التي يمتكلها ... {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249)} [البقرة]
-----------
لا يجوز أن نقابلهم بصدور عارية وهم يتعمدون قتلنا بدم بارد حتى الجريح يقتل حتى الذي يريد إنقاذ جريح يقتل .... بل يجب أن نقابلهم بما نستطيع ولو بحجر فهم أجبن خلق الله تعالى ... {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 104]
البارحة بمظاهرة في حمص - القصور تعرض رجال الأمن والشبيحة للمتظاهرين فرفع بعض المتظاهرين بواري صوبيا فهرب الأمن والشبيحة لظنهم أنها آربي جي
إذا كانت "الله أكبر "التي منعت من كثير من المآذن في سوريا ترعبهم فكيف بغيرها؟؟!!!
---------
يجب الاستمرار في الانتفاضة ويجب الدفاع عن النفس في حكم الشرع الرباني بما يستطاع فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ جَاءَ رَجُلٌ
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2246