نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2249
----------
ثالثا- العلمانيون لا وجود لهم في ثورتنا المباركة ولن يكون لهم وجود في بلدنا الأبي سورية، فهي بلد الإسلام والخير والسعادة، وليس بلد الظلام والفساد والإجرام الذي يؤمن به العلمانيون ....
قال تعالى: {قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 100]
وقال تعالى: {لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ} [الحشر: 20]
--------------
رابعا- نحن لا نعتبر أي واحد يتكلم باسم الانتفاضة السورية ما لم يكن معروفا من قبل بصلاحه والتزامه ومعاداته للنظام الإجرامي الطاغوتي.
وكثير من هؤلاء المتكلِّمين والذين تسوِّقهم بعض وسائل الإعلام لأغراض دنيئة لا يمثلون الانتفاضة السورية ولا علاقة لهم بها، وإنما هم مستلِّقون ومرتبطون بأعداء الإسلام، فلا مكان لهم بيننا، ولن تنطلي علينا حيلهم ومكرهم .... أبداً ...
----------
رابعا- إن المستهدفين من أهل الشام بعد سقوط الدولة العثمانية هم أهل السنة والجماعة وليس الفئات الأخرى التي كانت وما زالت مرتبطة بالمحتل الغازي وبأحط الخلق ....
وذلك لما يعلمه أعداء الإسلام من مكانة عظيمة للشام والتي جاء فيها عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّ عَمُودَ الْكِتَابِ انْتُزِعَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي فَإِذَا هُوَ نُورٌ سَاطِعٌ عُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، أَلَا وَإِنَّ الْإِيمَانَ إِذَا وَقَعَتِ الْفِتَنُ بِالشَّامِ» المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 555) (8554) صحيح
فقد اكتوى أهل السنة بنار هذه الأنظمة العلمانية الإجرامية والتي جيء بها رغم أنوف الناس وبغير إرادتهم والذين فعلوا بالإسلام والمسلمين أكثر بكثير مما فعله المحتل الغازي المباشر من اليهود والنصارى والبوذيين والشيوعيين ...
-----------
خامسا- نحن لا علاقة لنا بثورة تونس ولا مصر ولا غيرها - وإن كنا استفدنا منهما - فنحن لسنا مقلِّدين لغيرنا ولا عميان ....
والشام كانت وستبقى رائدة في كل شيء ....
ولا يهمنا ماذا طرح التونسيون ولا المصريون ...
بل يهمنا ما نطرح نحن لأن الله تعالى سوف يحاسبنا عن أعمالنا نحن وليس عن أعمال الآخرين .. قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2249