نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2272
هل يجوز لنا قبل انتصار الثورة وبعد ها قتل كل نصيري أو شيعي رافضي ونحوهم ممن يقفون وراء هذا النظام؟؟
الجواب:
أقول بالله التوفيق:
أولا- يجوز قتل كل واحد يقاتلنا سواء أكان سنيا أم شيعيا أم نصيريا وغيره، قال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190]
ثانيا- لا يجوز تعمد قتل غير المقاتلين من النساء والأطفال والشيوخ إلا إذا تترس بهم هؤلاء المجرمون ولا يمكن تحقيق النصر إلا بقتلهم ... ويكون المقصود بهذا المحاربون وليس النساء والأطفال ....
ولكن إذا شتركوا في القتال بقول أو فعل يقتلون قولا واحدا ... لأنهم هنا محاربون ....
ثالثا- بعد انتصار هذه الانتفاضة المباركة إن شاء الله تعالى، لا يجوز قتل أحد إلا ببينة وعن طريق المحكمة المدنية العادلة التي ستشكل لهذا الخصوص .... قال تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا} [الإسراء: 33]
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المائدة: 8]
رابعاً - يحرم الانتقام والتشفي، بل يُقتل من قَتل فقط جزاء وفاقا إلا إذا كان قد تاب وعفا عنه أولياء المقتول .. فيترك، قال تعالى: {وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164]
ولكن لا يجوز العفو عمن يرتكب مجازر لأنها حق الله تعالى .... قال تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: 33]
خامساً -يمنع عن هؤلاء أي شيء فيه أذى أو سب أو طعن بأهل السنة والجماعة ....
سادسا- يجب تحويل جميع الحسينيات لمساجد للصلاة والطاعة اولعبادة كبقية المساجد وأن يكون خطباؤها من أهل السنة والجماعة ....
سابعا- لا يجوز تولية هؤلاء أي منصب يكون له شأن أو تأثير على الناس، لأننا لا نأمن غدرهم ومكرهم، فهم مع كل غادر وفاجر وعدو للأمة عبر تاريخها الطويل .....
فمن حقنا أن نحمي أنفسنا من شرورهم وكيدهم وتآمرهم ....
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2272