نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2286
أما الابتعاد عنها وغض الطرف عنها وعدم مواجهتها وفق الواقع الذي وصلت إليه بالبيان أو السنان فهذا لا يتفق مع قواعد الشريعة ولا مقاصدها ولا الإسلام الرباني الذي اتفقت عليه كل الرسل والرسالات
وهذا يتبين لنا من خلال مقال الأخ الفاضل عبد الله الفقير أن السلاح النووي للمسلمين يتمثل في تلك الإخوة الاستشهاديين الذين تربوا على الإسلام الحق والذين هم أشد من السلاح النووي، الذين استعان بهم الأمريكان في تحطيم الإمبراطورية الروسية وهي التي هزمت أمريكا في الفلوجة شر هزيمة، وهي التي تقوم بعمليات من خلال فردين أو خمسة ما لا يقوم به جيش بكامله كما حدث في مومباي، وأنهم الذين منعوا الصرب من الاستمرار في أذى المسلمين، وأن هؤلاء هم عزة المسلمين وهم الذين أحدثوا التوازن في الرعب بين المسلمين والصليبية والصهيونية العالمية برغم قلة عددهم، وهم القوة التي تشكل سياسات الغرب نحو الأحداث فتقبل هذا أو ترفض هذا، هذا السلاح النووي لا يتم إيقافه إلا من خلال الفهم المنحرف ولذا يؤكد الغرب على ضرورة الفهم المنحرف الذي يغير من طبيعة هذا السلاح النووي، ومن هنا يتبين لنا مدى جرم من يغير في طبيعة هذا السلاح النووي العظيم سواء من داخل الأمة أو من خارجها من داخل الطائفة أو خارجها.
http://muslm.net/vb/showthread.php?t=440206
==============
جزاكم الله خيرا
إن ما نطق أبو أحمد المصري حفظه الله لهو عين الصواب
فعلى الحركة الإسلامية التي لا تخاف في الله لومة لائم تعرية هؤلاء الطواغيت وأولئك المنافقين الذين يريدون الجمع بين الإسلام والجاهلية، وأنى يجتمعان؟؟؟!!
قال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63]
وقال تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64) فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) [النساء]
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2286