نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2290
اذا من الواضح ان المواطن السوري يعيش حياة غير آمنة، فالدولة الحالية غير معنية أبدا بشؤون المواطن وليس مستغربا ان ترفض المشافي العامة استقبال جرحى الثورة السورية في هذه الايام ما دامت تعتبر مؤسسات قائمة اصلا لخدمة النظام لا المواطن.
لقد اثبتت الثورة السورية ان المواطن السوري كان يعيش حالة مقايضة لا انسانية، فالنظام ممثلا بالقوى الامنية يحافظ على حياة المواطن ما دام المواطن قابلا وراضيا العيش في هذه الظروف الغير آمنة، اما اذا فكر يوما في التمرد على هذه الحياة ليحلم بالعيش الكريم، ترتد عليه وحوش القوى الامنية لتقتله بدون شفقة ولا رحمة ليعود خانعا لحياته الاولى. فالمعادلة هنا سهلة الفهم: اما ان تموت ببطء اوان تموت برصاصة?
لذلك أقول وجع ساعة ولا وجع كل ساعة
بوركتم أيها الأحرار يامن ستعيدون الأمن لسوريا بعد سنين طويلة من فقدانه
=============
بارك الله بكم جميعا وجزاكم الله خيرا
أولا- إن سورية قبل الثورة لم يكن فيها أي نوع من الأمن مطلقا، فقد كان الأمن الأسدي ينهب ويسلب ويبطش ولا حسيب ولا رقيب، وكان الشرطة ينهبون ويرتشون ليل نهار .....
وكانت الدعارة والفواحش ترتكب في كل مكان ....
بل كانت الجرائم التي تسجل يوميا بأعداد لا تحصى، حدثني أحد الضباط الأحرار في الثمانينات وهو يعمل في الجنائية بحمص أنه يسجل بشكل رسمي في حمص ضمن الفروع الأمنية كل يوم حوالي مائة جريمة مابين قتل ونهب وسلب وانتهاك أعراض واختلاس ..... هذا غير الذي يسجل ...... فكيف ببقية المدن والقرى؟؟؟!!
----------
ثانيا- الذي لاحظته ولاحظه غيري أن نسبة الجرائم والتفلت الأمني كانت بازدياد مضطرد
فقد أفقروا الناس وأجاعوهم وأذلوهم وجهلوهم بأمور دينهم حيث فقد المسجد دوره في عهد الأسود إلا من التطبيل والتزمير للقائد الرمز ....
هذه الأمور مع تفلت الشرطة في كل مكان .... أدت إلى زيادة السرقات والقتل والسلب والنهب وانتهاك الحرمات بل ونشر أشرطة الدعارة حتى في القرى الملتزمة ...
---------
ثالثا-لا تنسوا أن هذه الدولة الفاجرة الكافرة المارقة تحرض على نشر جميع الموبقات والخمور والمخدرات والملاهي والمراقص خاصة بين أهل السنة كل ذلك من أجل أن تخدرهم عن واقعهم المر
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2290