نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2294
(يعني يدعمون الجزار والضحية في الوقت نفسه)!!
لا أخفيكم يا أبنائي الأعزاء أنني مكثت أياما وليالي عديدة محاولا فهم هذا الكلام المتناقض والذي لم أفهمه حتى الآن وأنا ومن هذا المنبر المبارك أعلن عن جائزة قيمة جدا عبارة كيلو عسل صيفي بشمعه لمن يشرح لي هذا الكلام المتناقض!!
هل يظن أزلام حماس أن المتلقين لبيانهم ذلك أنهم من الحمق كي يمرروا عليهم هذا الكلام؟!
إلا إن كان للكلام شيفرة سرية لم أستطع فكها فذاك أمر آخر ولذا أعلنا عن جائزة العسل الصيفي!
أعيد وأكرر أن الموقف الحقيقي لحركة حماس هوالتأييد والتبعية للنظام النصيري الدموي!
سابعا / فليعلم أحرار بلاد الشام وشرفاؤها أنهم قد ساروا في طريق عظيم محفوف بكل أنواع المخاطر ولا عودة فيه أبدا وأنه لابد من قطع هذا الطريق كاملا إن أرادوا النجاة وأن العودة معناها الخضوع والركوع مجددا لهذا النظام المجرم الدموي الذي لا يرقب في مؤمن إلاّ ولا ذمة وحينها سيشتد بطش وإجرام هذا النظام أعظم مما كان عليه قبل الثورة ولهم فيما جرى قبل وبعد مجزرة حماة 1982 أكبر عبرة!
وليكن لسان حالهم ما قاله الشاعر:
سأحمل روحي على راحتي ...... وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق ................. وإما ممات يغيظ العدى
ونفس الشريف لها غايتان ............ ورود المنايا ونيل المنى
وما العيش? لا عشت إن لم أكن .... مخوف الجناب حرام الحمى
إذا قلت أصغى لي العالمون ............ ودوَّى مقالى بين الورى
لعمرك إني أرى مصرعي ................. ولكن أعد إليه الخطى
أرى مصرعي دون حقي السليب ...... ودون بلادي هو المبتغى
يلد لأذني سماع الصليل ................ ويبهج نفسي مسيل الدما
وجسم تجل في الصحصحان ............... تناوشه جارحات الفلا
فمنه نصيب لأسد السماء ................. ومنه نصيب لأسد الثرى
كسادمة الأرض بالأرجوان .............. وأثقل بالعطر ريح الصبا
وعفر منه بهي الجبين ...................... ولكن عفارا يزيد البها
وبان على شفتيه ابتسام ................... معانية هزء بهذي الدنا
ونام ليحلم حلم الخلود ..................... ويهنأ فيه بأحلى الرؤى
لعمرك هذا ممات الرجال ................. ومن رام موتا شريفا فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود ......... وكيف احتمالى لسوم الأذى
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2294