نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2310
· هذا ما أقوله، أقوله لنفسي وأقوله لأكبر مسؤول وأقوله للمسؤولين الذين إلى جانبه وقلت وقلت في مجلس لا أريد أن أصفه قلت يجب أن نتوب إلى الله، لا بد أن نتوب إلى الله، نعم التوبة إلى الله ضرورية لنا جميعاً، ربناعز وجل يقول للجميع بما فيهم سيدنا رسول الله: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جمِيعاً أَيهُّا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تفُلِحُونَ، فأسال الله سبحانه وتعالى أن يجمعنا على ما يرضيه، والله يا إخواننا لا أحد يسيءالظن فيّ بعد ذلك فربنا عز وجل يجعل سوء ظنه نكال، أنا لم أعش يوماً ما أستجدي رضى مخلوق، لا حكام ولا محكومين، وبيني وبين القبر خطوات، أنا بشبابي لم أكن هكذا، الآن أستجدي، لا أنا أستجدي رحمة الله، أستجدي رضى الله، أنا لا أريد غير حديث رسول الله: من استًرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس، ومن أسخط الناس برضى الله كفاه الله مؤونة الناس هذا مبدأي عليه حييت وعليه عاهدت والدي بعد الله وعليه سأستمر وعليه سألقى الله.
الرد: أسمع كلامك أصدقك أشوف أفعالك أستعجب وما أشبه كلامك بكلام حسني مبارك في خطابه الثاني بعد الثورة عندما حاول استجداء عطف الشعب وكان قد سرق قوتهم وقتل أبنائهم وأفسد بلادهم ولله درً الثوري عندما قال: إذا رأيت القارئ يلوذ بالسلطان فاعلم أنه لص، وإذا رأيته يلوذ بالأغنياء فاعلم أنه مراء، وإياك أن تخدع ويقال: يرد مظلمة، ويدفع عن مظلوم، فإن هذه خدعة إبليس، اتخذها القراء سلما.
جابر عثرات الكرام السوري
-----------
جزاكم الله خيرا أيها الأحبة الكرام
هذا يقطع بأن الدكتور البوطي هو من أزلام النظام قلبا وقالبا ويدافع عنه دفاع المستميت
وأنا أعرف أنه من أزلام النظام والعدو رقم 1 للصحوة الإسلامية بكل أطيافها منذ عام 1979
ولكن الناس لغفلتهم تخدعهم العبارات المنمقة والمبطنة
فالرجل والعياذ بالله يزداد فضيحة كل يوم وهو مع النظام الطاغوتي الفرعوني حتى النخاع وكتبه ومقالاته ودروسه تنضح بذلك ليل نهار
فلم يتغير رأيي فيه يوما واحدا منذ عرفته وقد رددت عليه بكتب ومقالات سوف تعرفونها إن شاء الله عما قريب
قال تعالى: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء: 227]
وقال تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية: 23]
- - - - - - - - - - - - - -
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2310