نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2334
العمل فجأة6 - وفي نفس السنة ايضا قتل المستشار في السفارة الأردنية رميا بالرصاص في بوخارست 7 - وآخر الاتهامات الموجه ل " آصف شوكت في نيسان 1985 هجوم على السفارة الأردنية في روما وهجوم آخر تفجير مكتب الخطوط الجوية الأردنية " عالية " في مدريد 8 - قتل السكرتير الأول في السفارة الأردنية في أنقرة رميا بالرصاص طبعا كان هذا الاستهداف في أنقرة هو بمثابة رسالة موجهة إلى تركيا "بعدم السماح للسورين الهاربين من بطش النظام للأرضي التركية الهاربة" والرسالة الأقوى إلى المملكة الأردنية كون الأردن كانت أبوابها مفتوحة لكل العوائل السورية التي هربت من القتل والاستبداد الأمني عليها آنذاك. وجعلت هذه الانجازات من آصف شوكت ذو شان كبير واعتبر من الرجال الأوفياء والفدائيين للحاكم. فقرر الرئيس الهالك حافظ الأسد نقله إلى القصر الجمهوري "الحماية الأمنية - المرافقة الخاصة" فأوكلت إلى آصف شوكت مهمة الحماية الأمنية الخاصة للدكتورة "بشرى حافظ الأسد". وفي منتصف الثمانينات، بدا نجم آصف شوكت بالبزوغ بين ضباط دفعته على الرغم انه لم يوكل إليه أي مركز رسمي حساس في الدولة، سوى المهمات الخاصة!!! وكان رجلا طموحا يعرف من أين تؤكل الكتف، ينتظر اللحظة المناسبة لأداء حركته، وجاءت هذه اللحظة عندما التقى ببشرى حافظ الأسد، وهي فتاة جميلة وذكية، تدرس الصيدلة في جامعة دمشق واصغر منه بعشر سنوات، وما يزال سبب حب هذه الفتاة الجذابة وتعلقها به لغزا لم يحل بعد. فمؤهلاتها الأنثوية والدراسية والمادية والعائلية كانت تسمح لها أن تختار أي شاب، وخاصة بعد الارتباط المؤقت بينها وبين الدكتور محسن بلال التي انقلبت عليه الدكتورة بشرى الأسد عن فكرة ارتباطها معه وهو ذو السمعة العائلية المرموقة الطبيب الشاب والجميل وعضو مجلس الشعب آنذاك" , ولكن حين أتت إلى سويسرا لشراء مجوهرات الخطبة التقت مع صديقة سورية لها مقيمة في سويسرا وأخبرتها عن الدكتور محسن بلال انه زير النساء ... عادت بنفس اليوم بالطائرة التي أتت بها من دمشق وعندما حضر في اليوم الثاني الدكتور محسن بلال إلى جنيف لشراء مجوهرات الخطبة تفاجئ أن بشرى الأسد قد عادت إلى دمشق وبعدها حورب كثيرا الدكتور محسن بلال وتدخلت الدولة بترسيبه في مجلس الشعب ولكن الكثير من آهل منطقته دعمت ترشيحه ودعمت بأصواتها لإنجاحه في مجلس الشعب بعد أن هدد الدكتور محسن بلال بانسحابه من حزب البعث ومن لجنة الاغتراب في القيادة القومية في حزب البعث " كونه من العوائل التي لها شان في منطقته " حيث وكان الدكتور محسن بلال مقربا من حافظ الأسد كونه الطبيب الخاص به وحلت هذه الإشكالية من قبل الرئيس الهالك حافظ الأسد حيث اعتبر هذا الموضوع قسمة ونصيب! رغم ذلك كله إختارت بشرى الأسد هذا الضابط الصغير ومن عائلة غير معروفة وتعليمه الجامعي هو كل ثروته وفوق هذا فهو متزوج وله أولاد! ولكن المعروف أن شقيقها الأصغر باسل قد عارض هذه العلاقة بقوة وأعتبر شوكت رجلاً غير مناسب فهو كبير السن ومتزوج، واعتبره أيضا انه يطمع بأموالها. ومن الأسباب الأخرى التي جعلت باسل يرفض انه دون المستوى
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2334