نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2373
دمشق تزينت بالشهداء
تحية لعاصمة بني أمية وهي تدفع بفلذات أكبادها إلى وسط العاصمة التاريخية، تحية لها وهي تدفع بأكثر من أربعين ألفا من شبابها وشاباتها لتقول لا للنظام القاتل الفاشي، تحية لدمشق وهي تضمد جراحها بالأمس، تحية لدمشق وهي تهتف لا للقاتل والقتلة، خرجت دمشق بالأمس لتقود الثورة السورية، فقد وصل عدد المتظاهرين فيها إلى أكثر من مائة ألف متظاهر يهتفون بالحرية وبسقوط النظام الفاشي المجرم،
مظاهرة الأمس كانت استثنائية بكل معنى الكلمة ولا يزال يصر أبواق النظام المدفعوي الأجر على أن المظاهرات تخرج على المريخ وكوكب آخر وعدد المتظاهرين ينقص ولايزيد، ولا يزالون يصرون على فبركة الصور، ولو قدر لسورية أن تخرج دون مضايقات وقتل وأمن وشبيحة لخرجت كل سورية تدك قصر المجرم الجرذ الجرثومة النجسةفي المهاجرين عليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين.
بالأمس أبدعت سورية كلها من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، العار كل العار على كل من لم يخرج حتى الآن، لا ندري كيف سيسطر التاريخ هذه اللحظات الخطيرة، وماذا سيقول التاريخ عن المتخاذلين؟
أليس من العار أن يذبح الشعب السوري على أيدي النظام القاتل وشباب نائمون بل خائفون، أليس من العار أن يحصل هذا، هذا ليس من شيمة المسلم فضلا عن العربي،، كفى نوم وكفى انتظار، الثورة انتصرت وكيف ستكون وجوهكم في مرحلة ما بعد الثورة والقضاء على هذا النظام الفاشي القاتل ..
-----------
جزاكم الله خيرا
إن دمشق لها وزن كبير في انتصار الثورة السورية
ولكن كثرة العلماء االمنافقين الذين يؤيديون النظام من أجل فتات منَّ عليهم قد ضللوا الناس ووثق الناس بهم فتباطأ الناس لذلك
ولكن مع مرور الأيام انكشف الغطاء عن أولئك المنافقين الذين يطبلون بحمد النظام ليل نهار ويتهمون الثوار الأحرار بتهم لا يقولها إلا الفجار فنسأل الله تعالى أن يشل أيديهم وألسنتهم حتى يكونوا عبرة لكل المنافقين الأشرار
والثورة السورية بفضل الله تعالى في ازدياد وليس في نقص
وهذه الثورة تحتاج إلى دماء زكية كي تحقق أهدافها الكبيرة وهو القضاء على كل الطواغيت الذين يأمرون الناس بعبادتهم وتقديسهم وتعبيد الناس لرب العالمين وحده لا شريك له
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2373