responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 273
انظروا إلى هذه القصة التي رواها شاهد عيان على حاجز من حواجز دوما ومعه عدة أكياس طحين، فقالوا: له ماذا معك؟
قال: طحين
قالوا له: أنت كذاب معك أسلحة؟
ولما رموا الأكياس على الأرض وفتحوها بسكاكين بنادقهم وأفرغوا الطحين منها كاملاً قالوا له:
صدقت ليس معك أسلحة بل طحين .... اجمع الطحين وارجع ممنوع الدخول لدوما!!!!!
ماذا فعلتم لدوما أيها الأحبة الكرام بعد تقطيع أوصالها؟؟؟
لو كان هذا الرجل الذي معه الطحين - بعد الذي رآه من هؤلاء المجرمين أولاد المجرمين الذين لا يوجد عندهم ذرة من المروءة ولا النخوة - لو اقتحم بسيارته عليهم وقتل عددا منهم وليقتل بعدها لرأيتم الميزان تغير تماما بالتأكيد .....
أنتم تملكون الكثير الكثير وتستطيعون به أن تنكوا بعدوكم وعدو الإسلام وعدو الإنسانية ... لكنكم لم تفعلوا ذلك إلى الآن ...
وأنا أعرف أنه لا يوجد مفتين لكم داخل سورية بذلك إما ساكتون أو استحوذ عليهم شياطين الإنس والجن ...
-----------
أيها الأحبة الكرام:
وأما ما يقوله مشايخ الشام من تحريم التظاهر أو تحريم الخروج على الحاكم بالقوة، فيقال لهم:
هذه مغالطة مفضوحة، وقد رددنا على من يمنع المظاهرات بمقال خاص ارجع إليه إن شئت
وأما قولهم يحرم الخروج على الحاكم بالقوة، فهذا باطل شرعا وعقلا ...
وأما احتجاجهم بحديث أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ» قَالُوا: أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: «لَا، مَا صَلَّوْا» [صحيح مسلم 3/ 1480] 62 - (1854)
فهو حجة عليهم، لأن هذا الحاكم ليس بمسلم أصلا، والنصيرية ليسوا مسلمين وهم كفار بالإجماع، وأما تغيير الاسم من نصيري إلى علوي فهو مصطلح جديد لا أصل له في التاريخ، بل هو من أجل التمويه والخداع والمكر مثل تسمية جبال النصيرية بجبال العلويين ....
كما أنه لا يحكم بما أنزل الله تعالى، قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست