responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 285
اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين السبع وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، اللهم إنا نسألك نصرا مؤزرا على عدونا وعدوك بشار الأسد وعصابته المجرمة
اللهم إنهم طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد
اللهم فصب عليهم سوط عذاب
إنك لبالمرصاد
اللهم عجل بزوالهم وطهر الأرض من رجسهم
اللهم شتت شملهم، وفرق جمعهم، ومكنا منهم يا أرحم الراحمين
يا حيَّ يا قيوم برحمتك نستغيث فأغثنا
اللهم قد طال ليل الظالمين فعجل بزوالهم
اللهم ارحم شهداءنا، وشاف مرضانا، وعاف مبتلانا، وفك أسرانا، واجعل دائرة السوء على أعدائنا،
اللهم اجعلنا من عبادك الصابرين المحتسبين الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والحافظين لحدود الله
{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)} [الصافات: 180 - 182]
في 20 جمادى الآخرة 1432 هـ الموافق ل 23/ 5/2011 م
----------
أيها الأحبة الكرام:
لقد أصبح مثل هذا المجلس اليوم أمرا ضروريا لحاجتنا الماسة له وليكون هو الجهة الوحيدة التي تمثل الشعب السوري المنتفض، لكن أخوف ما نخافه أن يحصل معنا كما حصل مع الثورات العربية قبلنا حيث تسلق عليها الكثيرون لذا أقول:
إن أي مجلس يشكل يخالف الشروط التي ذكرتها هو مجلس باطل لا نعترف به، ولا يمثل الشعب السوري الأبي الذي قدم آلاف التضحيات وشرد عشرات الآلاف من أهله وأوذي في الله أذى شديداً
ويجب مقاطعته وفضحه
فأعداء الإسلام في الغرب أو الشرق لا يخططون إلا لمصالحهم الخاصة ولا يهمهم أمرنا لا من قريب ولا من بعيد، ولن نقبل أن نكون تابعين لغرب ولا لشرق ولا لأحد إلا لله تعالى وحده
{رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)} [الممتحنة: 4، 5]

- - - - - - - - - - - -

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست