responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 310
ولكني لم أقرأ في قصص أجداد بشار ما يفعله الآن في شعب سورياً الأبي ونساء سوريا الحرائر فلم يكن أجداد بشار بتلك القسوة التي عليها بشار وكلابه.
وأقول لهؤلاء الكلاب البشرية والوحوش الآدمية التي فعلت هذا الفعل إنكم تربيتم على عقيدة بشار وأجداده وهي أنه ليس للشعب السوري المسلم حرمة ولا شرف ولا كرامة وإنما هؤلاء جميعاً عُباد لبشار وقومه!!
وكذلك تربيتم أيها الكلاب البشرية على أن الرجولة إنما هي فقط في العضو الذكري!! فظننتم يا كلاب بشار أنكم بقطعكم لهذا العضو فقد قمتم بقطع رجولة حمزة ويالا سخف العقول المريضة العفنة الممسوخة.
ونسوا هؤلاء الكلاب أن الرجولة في حمزة إنما هي في عقيدته ودينه وحبه لهذا البلاد المسلمة الأبية التي قهرت الأعداء على مر العصور.
ولكن هؤلاء الممسوخين لا يعرفون الرجولة إلا كذلك ويا ليتهم في الأصل رجال بل هم مسخ من مسوخ الأرض التي أنبتها الشيطان في بلاد الروافض الشيعة فلعنة الله عليكم أجمعين.
فيا كلاب بشار الأشر إعلموا أنكم إنما قطعتم رجولتكم أنتم التي لم تكن هي في الأصل موجودة، وإنما كانت تعيش في عقولكم المريضة الممسوخة، وبقطعكم لعضو حمزة الذكري فقدتم كل معنى من معاني الرجولة حتى هذا المعنى المريض الذين كان يعيش معكم وأسقطتم آخر ورقة توت لكي تظهروا للناس عرايا ممسوخين بلا رجولة ولا مروءة ولا نخوة ولا كرامة ولا أي معنى من معاني الإنسانية ولا حتى الحيوانية.
فياللعار والخزي الذي سوف يلحقكم في الدنيا ويوم القيامة أشد وأخزى.
واعلم يا بشار الأشر أنت وكلابك بأن النصر آت لا محالة وأن جند الشام قادمون ليدكوا حصونك الواهية ويلقونكم في خارج العالم لأن مزبلة التاريخ لا تتحمل نتن جرائمكم حتى نُلقيكم فيها.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
اللهم إنصر إخواننا في سورية واربط على قلوبهم وأفرغ عليهم صبراً وعجل فرجهم يا رحمن السماوات والأرض واشفي وعافي جرحاهم.
اللهم آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الطحاوي
- - - - - - - - - - - -

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست