نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 355
أريقِي يا دمشقُ دم الأضَاحِي .....
الجبوري ................ 08/ 06 /2011 أريقِي يا دمشقُ دم الأضَاحِي وروِّ الأرضَ من نبع قراحِ
وشدِّي يا بلاد الشامِ عزما وجودي بالشبيبة والسلاح
فإن النصر يصنعه رجالٌ على حدِّ الأسِنَة والرمَاح
ونادي يا بلاد الشَّام تأتي طلائعُ زينت وجه البِطَاح
همُ الأبطالُ طلابُ المنايا همُ ساداتها أهل الكفاح
هُم رسموا طريق المجد فيها هُم ساروا إلى درب الصلاح
أطالع وجهها الزاهي لأشدوا لها العزُّ في ضربِ الصِّفاح
ففي درعا رأيت وجوه قومٍ تفتش في المعارك عن صلاح
تندب يا بلاد العُرب إنَّا شربنا العز في كأسٍ وراح
فإنَّا سادة الأقوامِ طرَّاً وفينا ألفُ حيدرةٍ وداحي
وسيدُنا رسول الله يبقى نبيّ الله مَن للحوبِ ماحي
وأسوَتنا الذي لا زال فينا بما تحوي البطونُ من الصِحَاح
وتذكره اليهودُ بيومِ عُسرٍ يُصبِّحُ جمعَهُم قبلَ الصَّباح
أغيري يا نسورَ الشام ليلاً ببارقة تلوِّحُ بالجَّناح
هي الأرواح ترقص للتلاقي وقد ولَّت سويعاتُ المزاح
وقد سارت جحافلُنا خِفَافاً متى ناديتِ حيَّ على الفلاح
يثور الرملُ في كل البوادي وتنتفض الرياحُ على الرِّياح
ونثأر من عتاة الظلم فيها وننصرَ كل عرضٍ مستباح
ونوقظُ ثورة الإسلام حتى نطرِّز بالمعارك كل ساح
فأبشر بالذي سيسوء قوما ونحِّ يا قردُ ذا وقت النواح
ستنتفضُّ الرجال بكل بيتٍ ويغمر سيلهم كل البطاح
وتزهر أرضنا من كل لون ويورق عودنا في كل ساح
أميطي يا أخية عن لثام ويا شامَ البطولة عن وشاح
لتغري خاطبيك بيوم عرسٍ لمن شبُّوا على طلب المِلاح
نعطِّر أرضنا مسكاً فيزهوا على أعتابها نزفُ الجراح
ونعبر نحوها أبواب خوفٍ ونكسر عندها سدَّ التناحي
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 355