نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 380
================
التعليق:
أولا- جزى الله كاتب هذا المقال خير الجزاء
ثانيا- يحتوي هذا المقال على تحليل منطقي وواقعي قيم
----------
ولكن لي بعض الملاحظات على هذا المقال:
المشكلة في هؤلاء الكتاب أنهم يطلعون على الواقع بشكل جيد ولكنهم لا يعرفون سنن الله تعالى في كتابه ولا في كونه بشكل صحيح، ومن ثم يقعون في أخطاء فاحشة في كثير من تحليلاتهم واستنتاجاتهم
وهذه الملاحظات ألخصها يما يلي:
الأولى- قوله إن النفط في سورية قليل بعكس ليبيا، فيه نظر ففي سورية نفط كثير وغاز كثير، ولكن هذا النظام الإجرامي الطاغوتي لا يعلن عنه لكي ينهبه كيفما يريد ....
------
الثانية -لماذا نفترض دائما أن أعداء الإسلام هو الذين يحركون الأحداث وهم الذين يديرونها على حسب مصالحهم؟؟؟
وكأن أمر العالم بيدهم هم؟؟؟؟!!!
أين إرادة الله تعالى؟؟؟؟
فالله تعالى هو وحده الفعال لما يريد، ولا يجري شيء في الكون إلا بإرادته وعلمه بيقين ...
قال تعالى: {قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89)} [المؤمنون: 88، 89]
وقال تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)} [يس: 82، 83]
-------
الثالثة - الملك كله بيد الله تعالى وحده وليس بيد أمريكا ولا غيرها، فيهبه لمن يشاء وينزعه ممن يشاء، قال تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 26]
وقال تعالى: {وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ} [الأنبياء: 11]
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 380