responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 411
كل التمنيات لكم أيها الطغاة بالخزي والذل والعار أيها العملاء الخونة على ما ينتظركم من نتائج مستقبلية مخزية، على كافة الأصعدة مهما تنوعت؛ حيث أن وعي الشعوب قد بلغ من المعرفة ما يؤهلها لأن تضعكم دوماً تحت النعال ثم ترمي بكم إلى مزبلة التاريخ التي ستشقى بكم، أو إن شئت فقل على أقل تقدير، الشعوب اليوم لن يسمحوا أبداً بأن ترعاهم الذئاب الغادرة والكلاب المسعورة فهي لن نتام بعد اليوم ولن تغفل فقد جاء ربيعها
============
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
لا شك أن هؤلاء الحكام لم تخترهم الشعوب أصلاً، وإنما جاءوا بالحديد والنار، والعمالة لأعداء الإسلام، وسحق الصحوة الإسلامية
وهم يمثلون التحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس الذين لا قيمة ولا وزن ولا قدر ولا اعتبار لهم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ، وَالْبُخْلُ، وَيُخَوَّنَ الْأَمِينُ، وَيُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ، وَيَهْلِكَ الْوُعُولُ، وَتَظْهَرَ التَّحُوتُ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْوُعُولُ وَالتَّحُوتُ؟ قَالَ: «الْوُعُولُ: وجُوهُ النَّاسِ وَأَشْرَافُهُمْ، وَالتَّحُوتُ: الَّذِينَ كَانُوا تَحْتَ أَقْدَامِ النَّاسِ لَا يُعْلَمُ بِهِمْ».صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 258) (6844) صحيح
---------
وهؤلاء هم شر الناس بلا ريب، ففي حديث الطبراني الطويل " يَا ابْنَ مَسْعُودٍ، إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَسُودَ كُلَّ قَبِيلَةٍ مُنَافِقُوهَا، وَكُلَّ سُوقٍ فُجَّارُهَا"المعجم الكبير للطبراني (10/ 228) (10556) حسن لغيره
---------
وهم يمثلون المرحلة الرابعة من أمور الخلافة الإسلامية، فهي سوف تمر بخمسة مراحل:
نبوة ورحمة، وخلافة ورحمة، وملكا عضوعا، وملكا جبريا، ثم خلافة خلافة راشدة على منهاج النبوة
فعَنْ أَبِي عُبَيْدَة بْنِ الْجَرَّاحِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَحَدُهُمَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ خِلَافَةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ مُلْكًا عَضُوضًا» وَقَالَ أَحَدُهُمَا: «عَاضٌّ وَفِيهِ رَحْمَةٌ، ثُمَّ جَبَرُوتٌ صَلْعَاءُ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهَا مُتَعَلَّقٌ، تُضْرَبُ فِيهَا الرِّقَابُ، وَتُقْطَعُ فِيهَا الْأَيْدِي وَالْأَرْجُلُ، وَتُؤْخَذُ فِيهَا الْأَمْوَالُ» الفتن لنعيم بن حماد (1/ 98) (233) صحيح
وعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ: أَنَّهُ كَانَ مَعَ أَبِيهِ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ فِي الْمَسْجِدِ فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ، فَقَالَ لَهُ: يَا بَشِيرُ، أَتَحْفَظُ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخِلافَةِ؟ فَقَالَ: لا

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست