نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 465
عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71) قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73) إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (74) وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى (75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (76)} [طه: 70 - 76]
----------
ونقول لهذا المجرم الخبيث:
بل نحن الذين سنقتلك ونجعل رأسك في مدينة حماة وفي ساحة الحرية بإذن الله تعالى، فالله مولانا ولا مولى لكم وليدافع عنك ربك بشار الأسد {فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (16)} [فصلت: 15 - 16]
----------
كما أننا لا نعول على أية مساعدة أو مساندة إلا من رب العالمين الذي بيده كل شيء {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 3]
----------
وهذه الانتفاضة المباركة قد كشفت كل مخبوء ومستور، فقد كشفت أعداء الإسلام على حقيقتهم في كل مكان
وكشفت مروق هذه الأنظمة العربية والإسلامية التي جاءت بالحديد والنار لتلبي مطالب أعداء الإسلام ولتنهب بلاد الإسلام وتستذل أهلها ....
وكشفت حقيقة التنظيمات والجماعات التي تدَّعي نصرتها للمظلومين فتبين أنها كاذبة فاجرة ....
وكشفت حقيقة هذا النظام الكافر الذي لا يؤمن بالله واليوم الآخر والذي كان يتستر وراء حفنة من المأجورين والمأفونين الذين أسبغوا عليه الصبغة الشرعية التي يؤمنون بها هم وليس الصبغة التي جاءت من عند الله .....
وكشفت حقيقة المنافقين الذين يدافعون عن هذا النظام الطاغوتي دفاع المستميت .....
-----------
ومن جهة أخرى نقول لأهلنا في الشام:
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 465