responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 484
--------------
والنظام الأسدي الطاغوتي في الشام كان يقوم بما يلي:
1 - يفرض كل ما يريد من خلال الفضائيات السورية
2 - يمسخ الثقافة والفكر من خلال وسائل إعلامه ....
3 - تغيير مناهج التعليم لتكون مناسبة لعبادة الطاغية الصنم وتمجيده في كل مكان ..
4 - السيطرة التامة على منابع الدين سواء في التعليم أو المعاهد الشرعية أو الثانويات الشرعية أو الجامعة أو المساجد فصار الكل يدور في فلك ما يريده الطاغية الصنم وسياساته الرعناء ....
5 - منعت جميع الكتب التي تنور الجيل الصاعد من كتب السلفية للإخوان المسلمين لحزب التحرير وغيرهم ....
فمنعت كل المودودي والندوي والبنا والقطبين والألباني وسائر كتب السلفية وكتب حزب التحرير وكتب الشيخ سعيد حوى وعبد الله علوان ....
وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وأحيانا بعض كتب ابن كثير أو النووي
وكل الكتب التي تتحدث عن نظام الحكم في الإسلام أو عن الجهاد في سبيل الله الحقيقي أو عن الفرق أو عن الرافضة ......
6 - كانوا يلاحقون كل حر وكريم للبطش به
7 - وكانوا يضيقون على القنوات الفضائية كثيرا وخاصة الجزيرة والقنوات الدينية
8 - وكانوا يضيقون على من يستخدم النت لغير صالحهم، فقد حجبوا آلاف المواقع التي تكشف حقيقتهم أو تبصر المسلم بدينه وواقعه المر والأليم
فكم من حر ألقي القبض عليه وصودر الكمبيوتر وألصقت به التهم الجاهزة ليقبع في السجون الأسدية ومنهم الشابة طل الملوحي حفظها الله تعالى حية وميتة وقد ألقي القبض على كثير من طلاب العلم ودوهمت بيوتهم بسبب النت
9 - كانوا يراقبون جميع الاتصالات بل ويتجسسون على الناس وآذوا كثيرا من الناس بسبب ذلك فانتشر العرب والهلع في نفوس الناس
------------
إلا أنهم قد فاتهم أن هذه التقنيات العلمية تتطور بسرعة هائلة وغدت مراقبتها ضرب من المستحيل ....
من هنا عندما قامت الانتفاضة المباركة بالشام ظن النظام الفاجر أنه يستطيع وأدها بسرعة لسيطرته التامة على وسائل الإعلام والثقافة .....
وقد حاول قطع الكهرباء والنت وكل شيء إلا أنها باءت جميعاً بالفشل الذريع

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست