نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 49
الطرق الخبيثة التي يستخدمها الأسد وأزلامه لإخفاء جرائمهم ضد الشعب الأعزل
أيها الأحبة الكرام:
هذا النظام الإجرامي، الذي قام بالحديد والنار، والذي قام على النهب والسلب، وعلى ترويع الآمنين، وعلى البطش بهم، وعلى الكذب الغدر والخداع ..... لا نستبعد منه أي عمل إجرامي لم يسبق إليه في التاريخ ...
فعندما بطش أبوه بالإخوان المسلمين وبغيرهم منذ ثلاثين سنة، استطاع أن يخفي جميع جرائمه، حيث لا يوجد تصوير آنذاك ولا موبايلات ولا فضائيات، ولا وسيلة من وسائل التوثيق، فقتل ونهب وسلب ... وزور الحقائق والعالم كلهم نيام، إن لم نقل كانوا متواطئين مع الأسد بياع الجولان وحامي ظهر اليهود بيقين ...
ولذلك لم تكشف هذه الجرائم النكراء إلا بعد حين ومن شهود عيان ممن نجوا من هذه المجازر أو خرجوا من السجون .... أو ممن ألقي القبض عليهم من عصابات الأسد التي وصلت لكل أقطار المعمورة، فاعترفوا ببعض هذه الجرائم ....
-----------
وأما اليوم فمع وجود الفضائيات وسهولة الاتصال بها، ووجود الموبايلات والكمرات مع عامة الناس، ووجود النت، فقد صار توثيق هذه الجرائم من السهولة بمكان بالرغم من كل الحواجز التي وضعها الأسد لمنع ذلك ...
-----------
ولذلك استخدم المجرم الأسد وزبانيته من العصابات الإجرامية الطرق التالية:
على المستوى الداخلي:
1 - محاولة قتل المصورين، وهذا كثير ....
2 - الصعود لأعلى المباني الحكومية وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ....
3 - محاولة التخفي بألبسة لا يلبسونها من قبل من أجل إخفاء الجريمة ... ولاسيما الألبسة المدنية ...
4 - محاولة خطف المقتولين وإخفائهم عن أعين الناس، ومن طالب بجثة واحد منهم عليه أن يعترف أمام التلفزيون السوري أن الذي قتله عصابات مسلحة مدسوسة من جماعة فلان أو علان حسب ما يملى عليه، وإلا لن يسلم جثة الميت .... ولن يراها مع التهديد والوعيد له ولأهل بيته إن تكلموا على المجرمين ..
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 49