|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 492 | ||||
|
أولا- أنت هنا تقدم كثيرا من الخير والجهد الكبير وأنت لا تستطيع أن تقدم شيئا من هذا في سوريا ثانيا- الجهاد كما تعلم يكون باللسان وباليد وبالسنان .... وجهاد الكتابة لا يقل عن جهاد السنان بل يفوقه أحيانه، فالصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه لم يكن يحسن جهاد السنان لكنه يحسن جهاد اللسان انظر ماذا قال له النبي صلى الله عليه وسلم فعَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَسَّانَ: «إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ مَعَكَ مَا هَاجَيْتَهُمْ» صحيح ابن حبان - مخرجا (16/ 96) (7146) صحيح وعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَوْمَ قُرَيْظَةَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: «اهْجُ الْمُشْرِكِينَ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ مَعَكَ» السنن الكبرى للنسائي (7/ 366) (8236) صحيح وعَنِ البَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَسَّانَ: «اهْجُهُمْ - أَوْ هَاجِهِمْ وَجِبْرِيلُ مَعَكَ» صحيح البخاري (4/ 112) (3213) وصحيح مسلم (4/ 1933) 153 - (2486) ثالثا- لقد أصبح جهاد وسائل الإعلام اليوم من أشد أنواع الجهاد ولاسيما أن صوتنا يصل لأهلنا للداخل بسرعة فهم يعرفون أننا معهم بكل ما نستطيع ورد هذه الشبهات التي تقال عن الثورة السورية والأكاذيب التي تروج عنها تعتبر من أشد أنواع الجهاد في سبيل الله ونحن لا نستطيع أن نفعل ذلك لو كنا في الداخل عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ عُودٌ يَنْكُتُ فِي الأَرْضِ، وَقَالَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا قَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ أَوْ مِنَ الجَنَّةِ» فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: أَلاَ نَتَّكِلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " لاَ، اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ. ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى} [الليل: 5] الآيَةَ "صحيح البخاري (8/ 124) (6605) وصحيح مسلم (4/ 2039) 6 - (2647) رابعا- أخي الحبيب أنا أتحرق مثلك وأبكي كثيرا على ما يجري ولكني لا أسير وراء عاطفتي بل أحكم عقلي فيما يجري واضبط ذلك بضوابط الشرع ... خامسا- أخي الحبيب لقد سرحت من عملي وسجنت ومنعت من جميع الوظائف في عهد الهالك الأسد الكبير لعنه الله، وقبل ذلك كان كثير من كتبي التي ألفتها ممنوعاً من النشر .... ثم اضطررت للخروج رغما عني ففتح الله تعالى عليَّ وهيأ لي مكانا بعيدا عن الصخب والضجيج وكنت وحدي ليس معي زوجة ولا ولد .... فكتبت كل ما أريد دون وصاية من أحد وشاركت في كل الأحداث التي جرت منذ عام 2001 م فوالله ثم والله ثم والله لو بقيت في سوريا أو في أي دولة خليجية لن أستطيع أن اكتب شيئا مما كتبت وعرفت، فهذا أمر مقدر لي وهو من رحمة الله تعالى بي، وقد انتشر علمي في كل الآفاق بفضل الله |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 492 | ||||
|
www.eShia.ir