responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 523
وأي انسانية ستبقى اذا تغلبت الوحوش المسعورة ومصاصو الدماء المتحولون وآكلو لحوم البشر, اذا تغلبوا على الشعب البسيط الاعزل.
ولا فخر ولا رفعة رأس لأي سوري قبل الثورة وكيف يرفع رأسه من رُوّض من الطاغية الاب حتى ركع ثم قبل بوراثة الابن وسكت حتى سجد.
ونحن جميعا مدينون بعد الله للسوريين الجدد الذين أعادوا لنا الأمل في كل شيء. وكنا من قبلهم قد فقدنا كل شيء. ومن لا يلتحق بالسوريين الجدد فليس على شيء.
والفرق ليس بكبير بين من ليس مع الثورة السورية وبين من لم يجعلها اولى وأول أولوياته.
والجهود وثمارها محك ومقياس للصادقين المنتمين لهذه الثورة.
اجعلوا انتماءكم للثورة المباركة قبل انتمائكم لكرديتكم او عربيتكم أو أحزابكم أو ذواتكم. اجعلوا مصلحة الثورة العليا بعد الايمان بالله فوق كل ما تنتمون اليه. وستحصلون بنجاح ثورتكم على كل شيء طيب غير خبيث تريدونه. تعاهدوا على ذلك واجتمعوا عليه ولا تضيعوا الجهود والوقت ولا يغتنمن أحدنا غنيمة يظنها لا تؤجل. فوالله كلنا غنائم لعصابة الاسد ان تعثرت ثورتنا التي نسأل الله أن نكون حماة أشداء لها نؤذي من يؤذيها وندفع عمن يناصرها.
الثورة السورية عرض كل السوريين الاحرار الشرفاء فلا يمسن أحد عرض حر شريف بأذى.
عاشت سوريا حرة وسلام على الشهداء والله أكبر
------------
جزاكم الله خيرا
نعم هذا صحيح، فكل من لم ينضم إلى ركب الثور السورية الأبية- التي تريد تحرير سوريا من الطغاة ومن العبودية لغير الله تعالى، ومن الذل والهوان والفقر والجوع والحرمان والخوف .... - فهو خائن لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ثم لهذا الوطن بيقين ....
الحرية والكرامة لا يمكن أن تأتي على طبق من ورد
وللحرية الحمراء باب ---- بكل يد مضرجةٍ يدَّقُ
فالذي يريد الحرية والكرامة دون أن يبذل أي شيء من أجل الحصول عليهما فهو يعيش في عالم الأحلام، قال تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة: 214] وسيبقى ذليلا طيلة عمره {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا} [الإسراء: 72]
------
لذلك أيها الأحبة الكرام:

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 523
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست