نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 525
كل من يقوم بالتظاهر لسقوط النظام الأسدي فهو يريد إسقاط الإسلام
نعم أيها الأحبة الكرام:
لقد ردد هذا الكلام على ألسنة أبواق النظام ممن أعمى الله أبصارهم وبصائرهم وباعوا دينهم بثمن بخس
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: «إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، عَبْدًا أَذْهَبَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ» المعجم الكبير للطبراني (8/ 122) (7559) حسن
----------
لكن نقول وبالله التوفيق:
إن كانوا يقصدون الإسلام الذي يدعو إليه النظام الطاغوتي الفرعوني وأزلامه فنحن لا شك أننا نريد إسقاط هذا الإسلام المزيف المحرَّف الذي ما أنزل الله به من سلطان.
ونحن لا شك أننا نريد إسقاط الإسلام الذي يتساوى فيه الخالق مع المخلوق بشار الأسد
ونحن نريد إسقاط الإسلام الذي يبيح السجود لصورة الطاغية الصنم بشار الأسد
ونحن نريد إسقاط الإسلام الذي يأمر بعبادة الإسد ويبرر جرائمه التي لا تعدُّ ولا تحصى
ونحن نريد إسقاط الإسلام الذي يسمح بموالاة أعداء الإسلام
ونحن نريد إسقاط الإسلام الذي يأمر الناس أن يقولوا في المعتقلات ربنا بشار الأسد
ونحن نريد إسقاط الإسلام الذي يبيح الحكم بما أنزل الشيطان (الطاغوت، الجاهلية)
ونحن نريد إسقاط الإسلام الذي يبيح قتل المتظاهرين وسحلهم وتدمير ممتلكاتهم ونهب خيراتهم لأنهم قالوا للطاغية الصنم: نريد الحصول على حقوقنا السليبة.
ونحن نريد إسقاط الإسلام الذي يربي الناس على الذل والخضوع لغير الله تعالى والتمرد على الله تعالى
ونحن نريد إسقاط الإسلام الذي يسمح للرئيس بشار الأسد أن يفعل ما يشاء في الشام ولا حسيب ولا رقيب
نحن نريد إسقاط الإسلام الذي يبيح لأزلام النظام الأسدي بالنهب والسلب والقتل ....
نحن نريد إسقاط الإسلام الذي يفصَّلُ على طول الطغاة وعرضهم.
نحن نريد إسقاط الإسلام الذي يبيح الموبقات ولاسيما الزنا والربا والقمار والغش والنهب والسلب وأكل أموال الناس بالباطل ....
نحن نريد إسقاط الإسلام الذي يأمر بهدم المساجد ومنع ذكر الله تعالى فيها ومنع الصلاة فيها.
نحن نريد إسقاط الإسلام الذي يبيح الكذب والغدر والخيانة وبيع الذمم.
ونحن ونحن ........
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 525