نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 542
وقال تعالى: {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)} [التوبة: 7 - 10]
ثانيا- لا يمثلنا أحد ممن يسمي نفسه بالمعارضة السورية فمعظم هؤلاء معروفون ومعروفة اتجاهاتهم وكلهم يغني على ليلاه
بل كانوا بالأمس القريب يريدون من الطاغية الأسد بعض الإصلاحات والاعتراف بهم وينتهي الأمر
ولم يقل أحد منهم بوجوب الثورة عليه وقلعه من الجذور
ثالثا- نحن لا نثق بأية حكومة تشكل في الخارج لأنها لا تمثل الشعب السوري الذي قدم أنهارا من الدم وتحمل الغالي والنفيس في سبيل الحصول على حريته وكرامته
رابعا- المعارضة الحقيقية هم من يقدمون دماءهم وأرواحهم في سبيل الله تعالى، ثم سبيل حرياتهم وكرامتهم في الداخل، ولا نقبل أن يمثلنا أحد من خارج سورية
خامساً -أية حكومة تشكل في الخارج أو جيش يشكل في الخارج فهو لا يمثل الثورة السورية، بل يمثل من أمره بذلك وهم أعداء الإسلام
سادسا- سوف نزيل هذا النظام الطاغوتي الإجرامي حتى لو كان كل العالم معه عربه وعجمه بإذن الله تعالى قال تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12) قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (13)} [آل عمران: 12، 13]
سابعا- سوف تعود الشام أرضا للإسلام والحضارة والخير والسعادة
وليس أرضا لكل ناعق ومارق وزنديق يزعم أنه كان من المعارضة السورية
ثامنا- سوف نفوِّت بإذن الله تعالى على أعداء الإسلام والمنافقين جميع خططهم ومكرهم وتآمرهم علينا وعلى المسلمين قال تعالى: {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48) قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (49) وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53)} [النمل: 48 - 53]
- - - - - - - - - - - -
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 542