responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 547
يضربها القرآن للناس لعلهم يتذكرون. وهو قرآن عربي، مستقيم، واضح، لا لبس فيه ولا عوج ولا انحراف. يخاطب الفطرة بمنطقها القريب المفهوم. (الظلال)
---------
وقد جاء الإسلام لتحرير الناس من جميع الظلمات وإدخالهم في النور الذي أكرمهم به قال تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [إبراهيم: 1]
وكل من يعرض عن دين الإسلام فهو يعيش في ظلمات قال تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40)} [النور: 39، 40]
وحياته كلها غم بغم وهم بهم ونكد بنكد قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127} [طه]
--------------
الظلامي الذي أمر الناس بعبادته وتقديسه والسجود له
الظلامي الذي يحكم بما أنزل الشيطان وليس بما أنزل الرحمن
الظلامي من يبيح جميع الموبقات والمحرمات باسم الحرية المزعومة ...
الظلامي الذي يحكم الناس بالحديد والنار دون مشورة منهم
الظلامي الذي ينهب ويسلب ويبطش ويفتك بشعبه
الظلامي الذي يطارد الأحرار الأخيار الأبرار ....
الظلامي الذي يحول بيوت الله إلى أبواق تسبح بحمده ليل نهار
الظلامي الذي يدمر بيوت الله ويمنع الصلاة فيها والأذان ويتخدها وكرا للفجور وقتل الناس
الظلامي الذي يوالي أعداء الإسلام ...
الظلامي الذي يكذب على الناس ويخدعهم ويغشهم ويخونهم
الظلامي الذي يقرب الساقطين والساقطات والملحدين والملحدات ويقصي الطيبين والطيبات والصالحين والصالحات
الظلامي الذي يدعي البطولات الزائفة وهو لم يحرر شبرا من التراب المحتل

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست