responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 557
أيها البلهاء:
إن الذين كانوا يخرجون في دير الزور قبل وجود الجيش هم أهل دير الزور جميعاً، وجميع الفيديوهات تقطع بذلك وهم بمئات الألوف
فهل هؤلاء هم العصابات المسلحة؟؟
لم يبق في بيته أحد في دير الزور إلا خرج ينادي بإسقاط النظام إلا هؤلاء الفجرة الكذبة المنافقون الذين باعوا دينهم بثمن بخس
إن مثلكم مثل قول فرعون طاغية مصر عن النبي موسى عليه السلام تماما {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ} [غافر: 26]
فهل هناك أطرف من أن يقول فرعون الضال الوثني، عن موسى رسول الله - عليه السلام - «إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ»؟!!
أليست هي بعينها كلمة كل طاغية مفسد عن كل داعية مصلح؟ أليست هي بعينها كلمة الباطل الكالح في وجه الحق الجميل؟ أليست هي بعينها كلمة الخداع الخبيث لإثارة الخواطر في وجه الإيمان الهادئ؟ إنه منطق واحد، يتكرر كلما التقى الحق والباطل، والإيمان والكفر. والصلاح والطغيان على توالي الزمان واختلاف المكان. والقصة قديمة مكررة تعرض بين الحين والحين.
-----------
وهم يتهمون أهلنا في الدير أنهم بلهاء وسكارى وقطاع طرق يستجيبون لأية دعوة خارجية أو إغراءات تافهة
وإذا كان هناك عصابات مسلحة كما زعم هؤلاء الدجالون الذين يتكلمون باسم النظام السوري فأين هم وكيف دخلوا للدير ودرعا وحمص وحماة وكل المدن والقرى؟؟؟
أين أجهزة الأمن السورية التي تحصي على الشعب أنفاسه منذ أكثر من أربعين سنة؟؟؟؟
كيف نامت عنهم؟؟
إلى الآن لم نر شيئا من هذا القبيل ولم نر مع متظاهر سلاحا أبدا علما أن كل المظاهرات مصورة بدقة متناهية
ولماذا لم يقم هؤلاء الكذابين الدجالين باسم العشائر بإلقاء القبض على هذه العصابات المسلحة وتسلميها للعدالة حتى يثبتوا أنهم شرفاء ويهمهم أمر الوطن؟؟؟
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 77]
--------------

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 557
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست