|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 564 | ||||
|
أما أردغان فهو ليس حامي الإسلام ولا حامي السنة ن فلا يهمه هذا ولا ذاك المهم أن تبقى الكرسي والقيام بالإصلاح التدريجي المزعوم .... فمن العار اليوم أنه لا يوجد حاكم يدعي الإسلام يناصر المسلمين المضطهدين والمعذبين في أي مكان في هذه الأرض ------------- نحن في سورية لسنا بحاجة لأوردغان ولا لغيره فلا يشرفنا ذلك أبدا نحن لا نستمد العون والمدد إلا من الله تعالى وحده لأن أوردغان وغيره يعلمون أهمية الشام وأهمية أهلها، فهذه الثورة لن تكون في صالحهم ولا صالح أعداء الإسلام لأنها ليست تابعة لأحد من الشرق أو الغرب ونحن نقول: إن كل المؤتمرات التي عقدت في تركيا من قبل المعارضة السورية فهي لا تمثل الثورة السورية بيقين بل تمثل الدول الكبرى وأعداء الإسلام ونحن لا نعول على هذه المؤتمرات أصلاً ولا نقبل بها والجهة الوحيدة المخولة بذلك هي الثورة السورية في الداخل فقط والمعارضة لا تمثل أحدا من الانتفاضة السورية وليست هي التي تحركها ولن نقبل أن يتسلق على انتفاضتنا المباركة أحد مهما علا كعبه والله تعالى سوف ينصرنا على هذا الطاغية الصنم وعلى أعوانه ولن يكون لأحد من الخلق فضل في ذلك إلا الله وحده لا شريك له إن الذي يلتجأ إلى الله تعالى ليس بحاجة لأن يلتجئ إلى عبد ضعيف مثل أردوغان أو غيره قال تعالى: {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [آل عمران: 101] وقال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 3] - - - - - - - - - - - - |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 564 | ||||
|
www.eShia.ir