نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 567
ووالله أن هنالك الكثير الكثير من الأسباب التي نجدها إذا تأملنا ما حدث ولكن أكتفي بهذا , وأتمنى من الله عز وجل أن ينصرنا وأن نكون من الصادقين المؤمنين
وكلي ثقة بالله عز وجل بأن النصر قادم وأن نهاية النظام المتلاشي الخبيث اقتربت وباتت وشيكة بإذنه جل وعلا.
اللهم خفف عن اخواننا في حماة ودير الزور وكل المدن المحاصرة , اللهم كن معهم , اللهم ساعدهم , اللهم إنهم في حاجة عاجلة إلى رحماتك , اللهم أنزل عليهم رحماتك يا قوي يا متين , اللهم كن معهم صاحباً وحبيبا اللهم آمين
اللهم وأرنا في النظام السوري عجائب قدرتك , واجعلهم عبرة لمن لا يعتبر , اللهم دمرهم ومزقهم كل ممزق واشدد وطئتك عليهم ولا تجعل لهم مكاناً إلا القبر وقعر جهنم يا الله
اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك يا الله آمين
والحمد لله رب العالمين
------------
بارك الله فيك وأحسن إليك هذه هي المقالات التي اترفع المعنويات
وأحب أن أضيف لو سمحتي لي
وأخاطب الشعب المظلوم
أنتم - أيها الثوار المؤمنين السوريين - ستأخذون مكانة عالية في الأمم ولذلك لابد أن يكون ابتلاؤكم على قدر مكانتكم، فإن كنتم ذوي مكانة عالية وستحملون الرسالةالصادقة فلابد أن يكون ابتلاؤكم على قدر عظمة مسؤوليتكم ومهمتكم. "ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا"
إن قول الله: "ولما" يفيد بأن ما حدث للذين من قبلهم من ابتلاء عليهم سيقع على المؤمنين مثله.
وعندما نتأمل قوله عز وجل: "وزلزلوا" فإننا نكتشف خاصية فريدة في اللغة العربية، هذه الخاصية هي تعبير الصوت عن واقعية الحركة، فكلمة "زلزلوا" أصلها زلزلة، وهذه الكلمة لها مقطعان هما "زل، زل". و"زل": أي سقط عن مكانه، أو وقع من مكانه، والثانية لها المعنى نفسه أيضاً، أي وقع من مكانه، فالكلمة تعطينا معنى الوقوع المتكرر: وقوع أول، ووقوع ثانٍ،
و"زلزلوا" يعني أصابتهم الفاجعة الكبرى، الملهية، المتكررة، وهي لا تتكرر على نمط واحد، إنما يتعدد تكرارها، فمرة يأخذها الإيمان، ثم تأخذها المصائب والأحداث، وتتكرر المسألة حتى يقول الرسول صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا معه: "متى نصر الله"؟
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 567