|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 582 | ||||
|
هلت بشائر النصر المبين التخبط الذي يعيشه النظام المجرم القاتل في سورية من تخبط استخدام دبابات وخسائر حلفاء في موسكو وغيرها، وفقدان المجرم الأول بشار الأسد السيطرة على قطعان الكتائب الأسدية وسيطرة كل عنصر أمن وكل شبيح على الضرب والقتل والإذلال للشعب السوري دليل واضح على أن هذا النظام في طريقه إلى الزوال بإذن الله تعالى، وسيرحل معه كل قتلته وكل شبيحته .. ما جرى بالأمس في حمص من قتال بين عناصر الجيش وكذلك في تلبيسة وما تردد من معلومات عن اقتتال جرى في مطار تفتناز بشمال إدلب وكذلك ما جرى من استخدام الدبابات والمدفعية وكل ما يملكون بحق حماة الصابرة المصابرة وكذلك دير الزور يشي بشيء واحد وهو أن الشعب السوري لا يمكن كسر إرادته وتصميمه وأنه ماض إلى النهاية في إسقاط هذا النظام المجرم .. اتساع دائرة القتل لتصل إلى أهلنا في دمشق وتركز الشهداء أكثر في دمشق وغيرها من ريف دمشق دليل واضح آخر على فقدان السيطرة وعلى أن هذا النظام سيعاني معاناة حقيقية مع المدن الرئيسة وبالتالي انتقال المظاهرات والقتل إلى دمشق وبالأمس توسع المظاهرات إلى حلب التي كان يراهن عليها النظام كلها تشير إلى أن النظام ذاهب إلى الجحيم بإذن الله تعالى وأن أمة محمد عليه الصلاة والسلام في سورية ستنعم بالحرية قريبا، فاصبروا وصابروا أيها الأبطال في شآم رسول الله عليه الصلاة والسلام .. =============== بارك الله بكم وسدد خطاكم نعم إن هذا النظام الطاغوتي الفرعوني قد استكلب واستخدم جميع أسلحته وأكاذيبه وبطشه، والشعب مصمم أكثر من ذي قبل على إسقاطه ورحيله ومحاكمة عصاباته المجرمة وسوف يزول بإذن الله تعالى بالرغم من كل الجراح والآلام التي تصيبنا قال تعالى: {قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251)} [البقرة: 249 - 251] وهنا تتوارى الأشخاص والأحداث لتبرز من خلال النص القصير حكمة الله العليا في الأرض من اصطراع القوى وتنافس الطاقات وانطلاق السعي في تيار الحياة المتدفق الصاخب الموار. وهنا تتكشف على مد البصر ساحة الحياة المترامية الأطراف تموج بالناس، في تدافع وتسابق وزحام إلى الغايات .. |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 582 | ||||
|
www.eShia.ir