|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 587 | ||||
|
إن الله عز وجل لكم بالمرصاد ولن تنجو من غضب الله تعالى ونقمته وبطشه أبدا قال تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93] وقال تعالى: {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)} [الأحزاب: 67، 68] وسوف تكونون سبة أمام الله وأمام الناس ألا تخجلون على أنفسكم تقتلون أناساً عزلاً لا يملكون شيئا من السلاح!!! هل أنتم تحررون الجولان أم تحررون سورية من شعب أعزل؟؟؟ والله الذي خلق السموات والأرض لن تستطيعوا الصمود بوجه اليهود ساعة واحدة لأنكم أجبن خلق فلا دين ولا خلق ولا قيم إلا قيم الحيوان بن الحيوان الأسد الذي رباكم على عبادته والخنوع له --------------- أيها الأحبة الكرام: والله مهما بطشوا ومهما مكروا ومهما فتكوا ومهما دمروا فلن يزيدنا هذا إلا أننا على الحق وهم على الباطل وأننا مؤمنون مظلومون مضطهدون وأنهم كفار مارقون لا دين ولا قيم ولا حرمات عندهم أبدا وصدق الله العظيم حينما قال عن أمثالهم {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)} [التوبة: 8 - 10] -------------- أيها الأحبة الكرام: أبشروا بالنصر القريب بعون الله تعالى في هذا الشهر المبارك، فلن يخذلنا الله تعالى أبدا حتى لو كان العالم كله مع هذا الطاغية الصنم فلن يضيعنا الله قال تعالى: {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (129)} [الأعراف: 128 - 129] وقال تعالى: {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ (56)} [الزخرف: 55، 56] |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 587 | ||||
|
www.eShia.ir