نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 605
لا والله يا دكتور له علاقة بالمرحلة السياسية. وانا على الاقل اعلم جيدا ان بياناتكم ستزيد حدة على حسب الموقف وان علمتم ان بشار ونظامه قد عُزل عالميا وانه لن يعود فستتبرؤون منه.
ذكرني حال البعض اليوم بقوله تعالى: (الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً **إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ** مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً)
----------
ويناشدون أولي الامر وطالبوهم بمطالب الفرق شاسع بين المطالب التي طالبوا بها وبين مطالب الشارع
الطامة الكبرى ياسادتنا بوصفكم للمجرمين بولاة الامور
أآلان يا سادة بعد أن سفكت الدماء ولم يبقى مكان الا وارتوى من دماء الشهداء وبعد أن انتهكت الاعراض وسلبت الاموال جئتم لتطالبوا بمطالب الشارع من أول شهر نسيها
ألم يأن لهذه النفوس أن ترعوي وتستيقظ من سباتها؟!
أم يأن لهذه القلوب أن تستيقظ من غيها التي فيه سادرة
والله لو لم يكن الخروج على هؤلاء الولاة الامور فرض عين لاقتضت المروءة النزول للشارع والمطالبة باسقاط النظام لان المروءات وأصحابها لا تقبل العيش بذل.
دخلت على المروءة وهي تبكي ... فقلت علام تنتحب الفتاة
قالت كيف لا أبكي وأهلي ..... جميعا دون الله ماتوا
هذا بالاضاف لما ذكره الاخ الشهاب الثاقب جزاكم الله خير
-----------
صح النوم ياعلماء حلب؟؟
وصح النوم ياحكام العرب خصوصا بعد ذبح حماه من الوريد الى الوريد ماممنعكم من قبل؟؟
اليوم كلنا سنحاسب امام الله عن سكوتنا بعد ماقتل بشار ابن المتعه اكثر من 300 الاف سوري نحسبهم شهداء باذن الله
لن يتوقف ابن المتعه ولن يردعه بعد الان الا تدخل عسكري إسلامي ضده
- - - - - - - - - - - -
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 605