|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 617 | ||||
|
وهم يعلمون أن سقوطه سيؤدي حتما إلى سقوط مشاريعهم الخبيثة والعفنة وسوف يكون ذلك بإذن الله تعالى على يدي أهل السنة في الشام وسوف نحوِّل جميع الحسينيات لمساجد عادية بإمام من أهل السنة ولن نسمح بالشام بعبادة الأشخاص وتقديسهم لأنه أكبر باب للشرك والمروق من الدين لكن مهما مكر حسن هزيمة اللات ومهما تبجح بأنهم حزب يقاوم إسرائيل فسوف تسقط جميع أكاذيبهم وسوف نفضحهم على الملأ بإذن الله تعالى ففلسطين لن يحرر شبرا واحدا منها من كان يعبد الطواغيت ويقدس البشر ويعمل من أجل حاخامات قم وطهران لن يحررها إلا الأخيار الأبرار الذين قال الله تعالى فيهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57)} [المائدة: 54 - 57] - - - - - - - - - - - - |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 617 | ||||
|
www.eShia.ir