نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 626
وعن زيارة داود أوغلو لدمشق اليوم، قال مسؤول آخر في وزارة الخارجية التركية إن "الأتراك سيجلسون ويتحدثون للمرة الأخيرة مع السوريين، ذلك أن اجتماعات داود أوغلو اليوم ستكون الأخيرة مع السوريين وستحدد نتيجتها ما إذ كانت العلاقات التركية ـ السورية ستُقطَع أو لا، رغم أنه يجب عدم استبعاد خيار الحوار بين الدول حتى خلال الحروب". وعن هذا الموضوع، رأى الدبلوماسي التركي أنّ موقف أنقرة تجاه دمشق "قد يؤثّر على مسار الخطوات الدولية ضد دمشق". وذكّر بأنّ الوضع السوري "يختلف عن ظروف ليبيا؛ لأنه لا أحد يمكنه فعل شيء تجاه سوريا من دون تركيا"، مستبعداً أن نشهد حملة عسكرية على سوريا "لكن المسار المرجَّح هو فرض حصار" على هذا البلد.
============
جزاكم الله خيرا
كل هذه الخيارات لن تمنع النظام الطاغوتي في سورية من البطش بالشعب وسحقه والعالم كله يتفرج علينا سواء العالم العربي أو الإسلامي أو الغرب أو الشرق
فهذه الخيارات التي قيلت في هذا التقرير كلها لا تردع الأسد ولا تخيفه طالما أنه أيقن أنه قد سقط من نفوس الشعب والعالم فسوف يستخدم كل أدوات البطش والتنكيل بنا
وكلهم يتفرج على دمائنا كيف تسيل
ولكن نحن لا يهمنا موقف العرب ولا العجم لأننا نعرفه سلفاً فكلهم متآمرون علينا، وتجار مبادئ ومصالح.
يكفينا أن يكون الله وحده معنا، ومن كان الله معه فلن يضام {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)} [آل عمران]
اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل الدين
اللهم عليك بكل أعدائنا في الداخل والخارج فإنهم لا يعجزونك
اللهم شتت شملهم، وفرق جمعهم، واجعلهم أثرا بعد عين
اللهم لا ناصر لنا إلا أنت
ولا حامي لنا إلا أنت
ولا مولى لنا إلا أنت
اللهم إنك تعلم أننا قمنا ننصر دينك وننقذ عبادك من الشر والفساد والبطش
اللهم مكنا من رقاب أعدائنا
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 626