نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 637
ولكنه يصلح لقمع الشعب الأعزل الذي لا يملك قطعة سلاح
---------
سابعا- يجب عليكم أن تفهموا اللعبة جيدا، وهو أن الأسد يحاول وضع الجندي الذي من القامشلي في درعا والذي في دمشق في عامودا، من أجل قتل الشعب الأعزل، كما فعل أبوه بحماة من قبل ..
فاحذروا من هذه اللعبة القذرة ..
فالكل أهلكم أينما كانوا سواء في عامودا أو في درعا أو في سوريا ...
وعدوكم الوحيد في الداخل هو الأسد الجبان وأزلامه الذين نهبوا خيرات البلاد وأذلوا العباد ...
والذين يتاجرون بقضايا الأمة زورا وبهتاناً، وهم ألدُّ أعداء الإسلام والعروبة ....
فهم عملاء وخونة الذين لم يطلقوا رصاصة واحدة على الجولان منذ أربعة عقود!!!!
---------
ثامناً - أنتم تعلمون- أيها الأحبة الكرام - أن هذا الجيش قد سُرِّح منه كل صاحب ضمير حي أو يخاف الله تعالى، بل يمكن أن يسرَّح الضابط مهما كانت رتبته إذا وجدوه يصلي في مكتبه ...
فالصلاة - بنظر هؤلاء المحلدين - أكبر جريمة عندهم ...
بل لا يتجرأ أحد أن يصلي في قطعته العسكرية .....
قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة: 114]
وقال تعالى: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)} [التوبة]
وانظروا يا رعاكم جزاء من لم يصلِّ عند الله تعالى، ففي الآخرة، قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)} [المدثر]
وأما في الدنيا فاسمعوا لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْعَهْدَ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ».صحيح ابن حبان - مخرجا (4/ 305) (1454) صحيح
وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: " مَنْ لَمْ يُصَلِّ فَلَا دِينَ لَهُ " شعب الإيمان (1/ 148) (42) صحيح
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 637