responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 64
للدمار والخراب ..... ولا يجوز الثقة بهم بعد ذلك، وأن هذا النظام القمعي عبارة عن نمر من ورق لا أكثر ..... وسوف يزول بأسرع وقت ممكن بلا رجعة وإلى مزابل التاريخ .....
------------
ولو ضرط مسكين في الحمام لاجتعمت الفروع الأمنية كلها من إلقاء القبض على الضارط، ذلك دويَّ فصِّه يدلُّ على عمل أرهابي كبير، وعلى يحمل قنابل فتاكة ..... ثم يودع السجن ويعذب عذابا نكرا، ليعترف أن فصَّه يحتوي على مواد مشعة وعلى قنابل جرثموية فتاكة قد حصل عليها من خلال تعامله مع الموساد الإسرائيلي، أو إف بي أي، أو ..... وأنه قد قبض آلاف الدولارات على هذا الفص!!!!!!!!
==================
وأما أنتم أيها الشبيِّحة - يا أسود المراقص والملاهي الليلية - يا أبطال العهر والخنى - ويا أبطال النهب والسلب والمخدرات سوف يكون حسابكم عسيرا قريبا بإذن الله تعالى، ولن ينفعكم الأسد ولا غيره أبداً، وسوف تخسرون الدنيا والآخرة .....
------------
وأما أنتم يا أصحاب الأجهزة الأمنية (القمعية) بكل فروعها سوف يضحي بكم الأسد ويجعلكم لقمة سائغة للثائرين، ولن ينفعكم الأسد ولا غيره، وسوف تبوؤن بإثمكم وإثم الأسد، وسوف تحاسبون على كل شيء، ولن يغفر لكم الشعب المظلوم ذنبا، وسوف يكون حسابكم عسير جدا .... قال تعالى: {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال:19]
وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)} [الأحزاب:64 - 68]
وسوف يقول لكم شيطانكم الأسد يوم القيامة: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [إبراهيم:22]

- - - - - - - - - - - - -

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست