responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 668
أهل الغثائية والوهن والمهانة من أبناء أمتنا ويروا أنهم يعيشون في صحة وأنفة وعزة تحت ولاية الأمر المزعومة، فيسبحون بحمد ولاة أمرهم الطغاة.
بينما أهل الباطل من يهود ونصارى وعربان وبنو علمان وغيرهم، عرفوا الحقيقة والحق، فهم يضرعون إلى سيدهم إبليس لينجيهم من مصيرهم المحتوم، وقد ارتبطوا جميعا بالباطل، وقوى الباطل وإن تكاثرت واجتمعت إلا أن قوتها من ضعف إلى ضعف ووهن إلى وهن،.
ومن كانت حقيقته ذلك فإنه إلى خسران وضياع وخذلان وذل ومهانة.
نصر الله هذه الأمة وأبرم لها أمر رشد، يعزُّ فيها أهل طاعته ويُعاقب فيها أهل معصيته، ويؤمر فيها بالمعروف وينه فيها عن المنكر.
لله در العقل وأهله ونعوذ بالله من الخذلان ومن جلد الأمة والذات، ومن خدمة الأعداء بخدمات مجانية غير مدفوعة الثمن.
وهذه مرحلة لها ما بعدها، والله تعالى قاهر فوق عباده والله تعالى سبحانه يدبر الله، وعنده مفاتح الغيب.
من كان يظنُّ قبل بضعة أشهر أن هذه الشعوب ستتحرك.
وما زال من عطل عقله يفكر بالاتجاه المعاكس لخير الأمة وبركتها وجهدها وجهادها.
الله تعالى حكيم لطيف خبير
رحم الله أمتنا وقضى لها خيرا ونعما، ولا يعرف هذه النعم إلا من أنار الله تعالى بصره وبصيرته.
---------
بارك الله بكم وسدد خطاكم
نعم أخي الكريم
أهلنا في الشام لم يتعلقوا إلا الله تعالى
ولكن خداع هؤلاء ومكرهم وزعمهم أنهم يتألمون لما يحدث من مجازر في الشام وسوف يفعلون .....
هو الذي يجعل بعض الناس تعول عليهم
ووعود هؤلاء أشبه بوعود الشيطان لأتباعه، قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120)} [النساء: 119، 120]
------------
شيء آخر أيها الشهاب الثاقب ألا وهو أن الدول الخاضعة لإتفاقية سايكس وبيكو
يعتريها فراغ كبير لا يملؤه إلا دولة إسلامية موحدة على منهاج النبوة، والشعوب
المسلمة في كل مكان متعطشة لذلك!!!

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 668
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست