responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 676
وندعو علماء سورية إلى البراءة من النظام والصدع بكلمة الحق نصرة لأهل سورية وهم أعلم الناس بفساد النظام قال الله تعالى: {وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [البقرة: 283].
---------------
وقد أرسلت الفتوى لرئيس اتحاد علماء المسلمين والأمين العام فأقروها
الأمين العام
د/ علي الفرداقي
رئيس لجنة علماء المسلمين
د/ يوسف القرضاوي
وقد تبناها الاتحاد العام العلماء المسلمين وهي الآن ترسل للعلماء للموافقة عليها.
http://www.nnarabic.com/index.php/archives/36890
==============
قلت:
أولا- جزى الله علماء الكويت عنا خير الجزاء فقد صدعوا بالحق فهنيئاً لهم، وسد الله خطاهم.
ثانيا- لا شك أن ما ورد بهذه الفتوى هو الحق وما بعد الحق هو الضلال، وأنا لم أكن أشك في كفرهم منذ أكثر من ثلاثين عاماً ... وقد فصلت القول في هذا في كتابي ((فراعنة العصر في العراء))
ثالثا- من الواجب على أهل العلم بالشام الصدق بالحق ولا يجوز لهم السكوت على الباطل، ولذلك من يشك في كفر وزندقة ومروق هؤلاء من الدين- بعد انكشاف ذلك- فهو لا يعرف شيئا من دين الإسلام .....
وكل من يؤيدهم من أهل العلم فهو منهم بلا ريب، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51]
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [التوبة: 23]
رابعا- كل من يتكلم على المتظاهرين بكلام باطل تبعا لما يريده النظام الطاغوتي الفرعوني فهو من النظام وحكمه حكمه سواء بسواء
------------
ومن ثم نقول لأهلنا في الشام:
واصلوا ثورتكم المباركة ((والله إنكم على الحق))

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 676
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست