responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 719
ومن العار عدم انتباههم لما يمكر بهم من الداخل من قبل المذاهب الهدامة كالرافضة والعلمانيين والملاحدة ... وأعداء الإسلام التقليديين ..... من الخارج
سابعا- إلى الآن لم نجد أي تحرك عربي إسلامي ذا بال، وإنما هي انتقادات على استحياء للنظام السوري
ولم نر أي حاكم عربي أو إسلامي يطلب من الطاغية الصنم بشار الأسد الرحيل
فمن العار أن تطلب دول الغرب التي نصبت الأسد علينا من الأسد الرحيل وحكام العرب والإسلام لا يفعلون ذلك .... !!!!!
---------------
لكن نقول للجميع:
إن الثورة السورية الإسلامية المباركة قد قلبت جميع الموازين الداخلية والخارجية في كل شيء
ومن ثم وقف العالم كله عربه وعجمه من حكام وطواغيت مع الطاغية الصنم ضد الشعب السوري المسلم الأعزل لكي يسحق ثورته المباركة بالحديد والنار حتى لا تنكشف مخططاتهم الخبيثة والإجرامية وتفشل
لكن نقول لهم جميعا:
لقد آن الأوان أن ينبلج الحق وأن يمحق الباطل ..
فثورتنا هذه سوف تنتصر بإذن الله تعالى بالرغم من جميع الجراح وآلالام التي نعاني منها {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 104]
لأن الله تعالى لن يخذلنا أبدا كما خذلنا العالم كله أبدا {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 3]
وسوف تكون الشام هي مركز انطلاق الثورة الإسلامية على الباطل وعلى كل الطواغيت في كل مكان من الأرض
وسوف تعود الخلافة الإسلامية الراشدة رغما عن أنوف شياطين الإنس والجن بعون الله تعالى
-------------
ونقول لكم أيضا:
إن المعارضة السورية في الخارج في غالبها تحمل أفكاراً عفنة خبيثة تمثل الغرب أو الشرق المعادي للإسلام والمسلمين، ومن ثم فهي لا تمثل الشعب السوري ولا انتفاضته المباركة أبدا

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 719
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست