نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 757
فتاوى شيعيه رافضيه صفوية حاقده على أهل السنه فتاوى شيعيه رافضيه صفوية حاقده على أهل السنه مضحكة للدفاع عن قتلة الشعب السوري!
يبدو أن معسكر الرعب الصفوي الطائفي المتعجرف وهو يواجه استحقاقات ونتائج هزيمته النهائية والمبرمة بعد انتصار الثورة الشعبية السورية المؤكد بعون الله, بات يلجأ الى مختلف الحيل والوسائل والأساليب لمحاولة دعم نظام القتلة و"الشبيحة" البعثي في الشام , فإضافة الى الدعم الاقتصادي والمالي السخي والدعم العسكري واللوجستي من خلال الخبرات الأمنية الإيرانية, ومساعدات عناصر "حزب الله" اللبناني الإيراني وغيره من الأدوات الطائفية , فقد دخلت الحيل الشرعية والفتاوى الطائفية الجاهزة في خدمة نظام بعثي مجرم وقاتل وسفاح ملأ بطاح الشام الحرة بالدماء والأشلاء وروع العالم بأسره بمناظر مجازره البشرية المروعة وأبكى الضمير الإنساني الحر في كل مكان بينما يتفرج أولياء الطغيان وعبيد الولي الإرهابي الفقيه, وخصيان القتلة والمجرمين على مصارع السوريين ويدعمون قتلة الأطفال والحرائر , وجميعنا يعرف من خلال التاريخ القريب والبعيد ان المرجعية الدينية الشيعية كانت قد وقفت مواقف تاريخية ومشرفة دفاعا عن الإنسان وعن قيم الحق ولوتعارضت مع القناعات المذهبية وتقاطعت معها, فالدفاع عن الحق والإنسان وحرمة الدماء المسلمة هي من بديهيات العمل المرجعي والأخلاقي , ففي الحرب العالمية الأولى ومع نهيار الدولة العثمانية رفضت المرجعية الشيعية الوقوف مع القوات البريطانية وهي تحتل العراق وتسقط العهد العثماني, وانتصرت للرابطة الإسلامية رغم الخلافات المذهبية مع دولة بني عثمان وقاتل رجال الدين الشيعة في الشعبية والفرات الأوسط والنجف في معارك خاسرة, ولكنها عبرت عن مواقف مبدئية وشرعية غير قابلة للمناورة , ولم تكن المطامع والأهداف السياسية والقومية هي من يسير الأمور ويقيم المواقف كما هوسائد حاليا للأسف وحيث غلبت الروح الطائفية المريضة التي أضحت هي البضاعة الرائجة في سوق السياسة الطائفية. وكانت آخر تجليات ذلك الموقف المريض البعيد كل البعد عن الثقافة والتراث الشيعي المعروف بإنحيازه لصالح الإنسان وكل مظلوم , هوتلك الفتوى المسخرة التي أعلنها المرجع الإيراني الفارسي آية الله ناصر مكارم شيرازي الذي أطلق رأيا فقهيا معفرا بتراب المصالح القومية الإيرانية يقول فيه "من واجب المسلمين المساعدة على تحقيق الاستقرار في سورية من خلال دعم نظامها البعثي وعصابات "الشبيحة" التابعة له"! وهو رأي غريب وأعمى وعنصري ومتناقض مع الحقائق الميدانية المعروفة, من يذبح المسلمين في الشام? وهل أن النظام البعثي الوراثي الطائفي الإستخباري السوري هو نظام إسلامي أويقترب في شيء من حافات الإسلام المعروفة? على من يضحك الآغا شيرازي وهو يطلق فتواه المحتقرة لدماء السوريين مسلميهم ومسيحييهم? ومن خول الشيرازي ليدافع عن نظام قاتل مجرم ممعن في الجريمة التي توارثها كابرا عن كابر? لقد فضحت الحقائق الجلية وبانت كل خفايا وإشكاليات
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 757