نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 811
وبالتالي فان مشكلتنا واحدة في البلاد العربية وهي وصاية العلمانيين الملاحدة على الامن والاعلام
وسواء كان اجداد هؤلاء علويون ام سنة او مسيحيون
-----------
أيها الأحبة الكرام:
الإسلام ليس بالكلام، ولو كان بالكلام لكان إبليس أول المؤمنين ولكان أبو جهل أول المؤمنين
لكن الإيمان الحق اعتقاد بالقلب ونطق باللسان وعمل بالجوارح وأولها أركان الإسلام
ونحن نعرف العلويين (النصيريين) أنهم غير مسلمين ولا يلتزمون بأحكام الإسلام
ولا يؤمنون بكتب التربية الإسلامية المقررة أصلاً
وهم يعلنونها أنهم غير مسلمين وكانوا يقولون لنا ذلك في المدارس أثناء تدريسهم
ولكن الباب مفتوح لمن أراد الدخول في الإسلام الذي أنزله الله تعالى على قلب محمد صلى الله عليه وسلم
وليس إسلام الروافض ولا إسلام غيرهم
وما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عنهم هو قول كافة العلماء وليس قوله فقط كما يروج الببغاوات في بلادنا
وهم هم منذ أن عرفهم أهل السنة والجماعة لم يتغيروا ولم يتبدلوا
فلسنا بحاجة لمن يتاجر علينا بالكلام
ولم أر فيهم واحدا - بالرغم من احتكاكي بهم عشرات السنين- يصلي أو يصوم أو يزكي أو يحج أويقوم بأي شيء حقيقي ينتسب فيه للإسلام
أما إذا عملوا موقعا على النت وقالوا: نحن مسلمين، فهذا لا يجعلهم مسلمين
لقد بنوا عددا من المساجد بأمر من الطاغية الصنم حافظ الأسد ولكنهم لا يصلون فيها أصلاً، بل يضعون فيها مسجلة فقط هي التي تقوم بالشعائر الدينية
بل هذه المساجد التي بنوها هي مساجد ضرار، قال تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)} [التوبة: 107 - 110]
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 811