نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 814
وقال أمير قطر إن الشعب السوري خرج في انتفاضة شعبية مدنية حقيقية للمطالبة بالحرية والعدالة، وأعرب عن أمله في أن يستنتج صناع القرار ضرورة التغيير بما يتلاءم مع تطلعات الشعب.
وتشهد سوريا احتجاجات تطالب برحيل نظام حزب البعث، قتل فيها وفق أرقام الناشطين والأمم المتحدة 2200 مدني.
المصدر: وكالات
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/62C8CAE7 - EF0A-4B32 - A6A6 - 990EF8240836.htm?GoogleStatID=9
=============
قلت:
أولا- نحن نعرفكم جميعا أنكم تقولون ما لا تفعلون، وتظهرون غير ما تبطنون، لأن دينكم كله قائم على الكذب والخداع والغدر والخيانة والنفاق .....
ثانيا- إيران الخبيثة اعترفت بثورتنا رغما عن أنوفهم، وهذا يدل على أنهم بدؤا يشعرون بأفول نظام الأسد الخبيث والذي اتكئوا عليه لنشر فكر الرفض والكفر والمتعة ....
ثالثا- نحن سوف نسقط الطاغية بشار الأسد وكل من يساعده وسوف نسقط جميع مشاريعهم بإذن الله تعالى ..
رابعا- لن يكون هناك فراغ سياسي ولا فوضى في سورية إذا سقط الأسد وأزلامه، لأن الشعب السوري المسلم أرقى من جميع الشعوب، فليس شعبا فوضويا ولا همجيا ولا متخلفا كما كان يصفه الطاغية الصنم بشار الأسد لعنه الله وأخزاه ....
بل هم كما وصفوا في الحديث الشريف. فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ الْأَزْدِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ خِرْ لِي بَلَدًا أَكُونُ فِيهِ فَلَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَبْقَى لَمِ اخْتَرْ عَلَى قُرْبِكَ قَالَ: «عَلَيْكَ بِالشَّامِ ثَلَاثًا». فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرَاهِيَتَهُ إِيَّاهَا قَالَ: " هَلْ تَدْرِي مَا يَقُولُ اللَّهُ فِي الشَّامِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: «يَا شَامُ أَنْتِ صَفْوَتِي مِنْ بِلَادِي أُدْخِلُ فِيكِ خَيْرَتِي مِنْ عِبَادِي , أَنْتِ سَوْطُ نِقْمَتِي وَسَوْطُ عَذَابِي , أَنْتِ الَّذِي لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرْ , [أَنْتِ الْأَنْدَرُ] وَإِلَيْكِ [عَلَيْكِ] الْمَحْشَرُ» , وَرَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَمُودًا أَبْيَضَ كَأَنَّهُ لُؤْلُؤَةٌ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ قُلْتُ: «مَا تَحْمِلُونَ؟» قَالَ: عَمُودُ الْإِسْلَامِ أَمَرَنَا أَنَ نَضَعَهُ بِالشَّامِ وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ الْكِتَابَ اخْتُلِسَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي , فَظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ تَخَلَّى مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي فَإِذَا هُوَ نُورٌ بَيْنَ يَدَيَّ حَتَّى وُضِعَ بِالشَّامِ , فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ [وَلْيَسْتَقِ] مِنْ غُدُرِهِ , فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ "مسند الشاميين للطبراني (1/ 345) (601) صحيح لغيره
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 814