نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 963
أولا- الشعب السوري يحقق انتصارات يوما بعد يوم وتعرية لهذا النظام الإجرامي الطاغوتي الفرعوني
ثانيا- نحن قلنا: على أحرار الجيش السوري الانفصال عنه وتشكيل جيش حر يدافع عن الثورة ويساعد في القضاء على النظام الإجرامي وهذا حق طبيعي لنا ولا مشكلة فيه
ثالثا- الذي طلب الاستعانة بحلف الناتو ومجلس الأمن (الحرب) هم المجلس الانتقالي الذي شكله الأمريكان، ليكون لهم دور في ليبيا ما بعد القذافي كما هو معلوم، ولم يطلب الإخوة المجاهدين ذلك أبدا لأنهم يعلمون أنه من أشد المحرمات
رابعاً- القضية لا تحسب هكذا أخي الحبيب، فنحن ليس معنا سلاح إلا سلاح الإيمان والدعاء وهما أمضى سلاح بيقين، والله تعالى لن يتخلى عنا أبدا، وسوف ينصرنا على هذا المجرم وعصابته المجرمة ولو بعد حين
خامساً- مهما قدمنا الآن من تضحيات - بالرغم من جسامتها - فهي أقل بكثير مما لو استعنا بعدونا على هذا الطاغية الصنم والذي نصبه كابوسا علينا هم أعداؤنا هؤلاء الذين نريد الاستعانة بهم .......
سادساً- صمودنا وثباتنا واعتمادنا على قوتنا الذاتية في دحر عدونا وعدو الإنسانية يجعلنا أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في حكم بلادنا، ولا يستطيع أحد أن يملي علينا ما لا نريد أو نرغب به، فكثير من الدول تظن أنها حرة ومستقلة وهي في الحقيقة لا تملك من أمرها شيئا، وتحت الوصاية الأجنبية ....
سابعاً- كلما ازداد بطش الطاغية الصنم بنا وثبتنا أمام المحنة كلما انفض أقرب الناس من حوله، وكلما ازداد التأييد الداخلي والخارجي لنا، وكلما عجل بنصر الله تعالى لنا، قال تعالى: {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ (56)} [الزخرف: 51 - 56]
وسوف ترى ذلك بأم عينك إن شاء الله تعالى عاجلاً غير آجل
عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ، قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الكَعْبَةِ، قُلْنَا لَهُ: أَلاَ تَسْتَنْصِرُ لَنَا، أَلاَ تَدْعُو اللَّهَ لَنَا؟ قَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ، فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، لاَ يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ، أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ» صحيح البخاري (4/ 201) (3612)
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 963