|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 973 | ||||
|
تحررت سورية بايدينا أو بيد التدخل الأجنبي. لا فرق .. وهذا التفصيل اسقاط النظام ها قد تخلصت ليبيا من الطاغية بالتدخل الاجنبي الذي سخره الله، فهل تعتقدون ان ليبيا الآن ستكون أسوأ حالا من ايام القذافي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن هذا الجواب أتحول الى سؤالي: هل عتقدون أن سوريا إذا تحررت بمساعدة التدخل الخارجي ضد المحتل الداخلي ستكون أسوأ حالا من وضعها تحت حكم الطاغية بشار؟؟؟ انا لا اعتقد، ومن يقول سنحررها بايدينا اقول له واطرح عليه التصور التالي: لو تحررت سوريا خالصة بيد ابنائها، فما هي الاوراق التي تختلف عن وضعها في حال تحررت بيد الاجنبي. من وجهة نظري لا فرق أبداً .. وأي عاقل تأمل في ذلك لوجد فعلا أنه لا فرق. لماذا؟ لأنك اذا تحررت بيد الاجنبي واردت التملص من فاتورته سيكون نفس وضعك تماما لو حررت نفسك بنفسك وأردت الاستقلال عن التأثير الخارجي؟ اسمحولي فلسفت المسالة لكن هي هيك. فالعبرة ليست بيد من تحررت ولكن العبرة بشيئين الأول: ماذا تملك من اوراق في الحالتين، والثاني بالرؤية والعقيدة والمنهج والانتماء الذي تحمله. ================ السلفي سوريا ستتحرر بإذن الله بيد رجالها ولانريد تدخلا غربيا في الموضوع والوضع سيصير إحتلالا ومصالح كبيرة أما لوقلت لي تدخلا عربيا فأؤيد ذلك --------- مسوي الصفوف اذن ما الحل اخي ان ضرورة الذود عن الامن ومستقبل الابناء وازدهار المجتمع اجتمعت عليك لتفرض الخيار الايماني الذي يقوم على الاخلاقيين وتاجيل اي حل آخر ان وجود مرجعية اسلامية واحدة هو الاقدر على حشد المؤمنين بنسق نظيم يوظف الثقل العظيم لبقة الخير المؤمنة التي تفرض الاعتبارات الايمانية وتضعها في الواجهة |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 973 | ||||
|
www.eShia.ir