نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 994
أوحكام العرب والمسلمين .. جميعهم .. الذين اكتفوا بالتنديد وطلب الاصلاح .. خوفا من انتقال عدوى الثورات عليهم
ثورتنا يتيمة .. نعم .. والله هو كفيل اليتيم ..
الله معنا لان ثورتنا ثورة حق .. والله هو حسبنا ونعم الوكيل.
-----------
ابونواف العامري
عفوا اختي في الله والله اني اتمنى من كل قلبي ان يكون اهلنا في الشام من الطائفه المنصوره لكن من علامات الطائفه المنصوره انها قائمه بالجهاد ولا تصطف في طوابير لكي تقتل وهي تردد سلميه سليمه اسأل الله ان ينصرهم ويثبتهم وان يمكن لهم وان يهديهم لكي يعلنوا انهم سيدافعون عن انفسهم باعلان الجهاد ضد الطاغيه بشار وزبانيته.
----------
بارك الله بكم أيها الأحبة الكرام:
لا شك أن ما ذكرتموه صحيح
وأحب أن أوضح ما يلي:
أولا- الموقف التركي لا شك أنه مخز ومتناقض مع الواقع تماما، وحكام تركية لا ينتمون إلى الدولة العثمانية الإسلامية التي حمت الإسلام والمسلمين عدة قرون، فهم لا يفكرون بأكثر من دولة تركية علمانية مستقرة ....
وهم عاجزون عن حل مشاكلهم الداخلية وأولها الأكراد، التي لا يمكن حلها بغير الإسلام لأن الدعوة إلى القومية أيا كان نوعها هي دعوى جاهلية قد حرمها الإسلام منذ جاء.
ثانيا- أما الموقف العربي فواضح أنهم جميعا من صنع أعداء الإسلام، ولا يوجد بهم واحد وضعه الشعب، بل كلهم جاءوا بالحديد والنار، وبمساعدة أعداء الإسلام، لتنفيذ مخططات أعداء الإسلام في محاربة الدين الحق وتكريس التجزئة والتخلف والفقر والجهل والأمراض .... ونهب خيرات الأمة .... وكلهم يمثل المرحلة الرابعة للحكم في الإسلام وهم الحكم الديكاتوري الجبري القسري الذي لا يمثل أحدا من الأمة
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: كُنَّا قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلًا يَكُفُّ حَدِيثَهُ، فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ، فَقَالَ: يَا بَشِيرُ بْنَ سَعْدٍ أَتَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الْأُمَرَاءِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا أَحْفَظُ خُطْبَتَهُ، فَجَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللهُ أَنْ
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 994