responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 299
[2] - وفي سفر المزامير يذكر الحشر إلى النار فيقول: (مثل الغنم إلى النار يساقون، الموت يرعاهم، ويسودهم المستقيمون غداة، وصورتهم تبلى، والهاوية مسكن لهم) [1].
3 - وفي إنجيل لوقا إشارة إلى عذاب القبر، فقد جاء فيه: (ومات الغني ودفن، فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب) [2].
فالمقبور من أهل الفجور يكون في العذاب ويرى مقعده من النار، والهاوية هي النار.
4 - وفي إنجيل متى: (فإن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك خير لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تلقى في النار الأبدية ولك يدان أو رجلان) [3].
5 - ومن أكثر الكتب التي تحدثت عن الجنة والنار إنجيل برنابا، فقد تحدث عن أهل الجنة، وأنهم يأكلون ويشربون، ولكنهم لا يتبولون، ولا يتغوطون, لأن طعامهم وشرابهم ليس فيه خبث ولا فساد، ولكن النصارى يكذبون بهذا الإنجيل الذي ظهر أخيرًا في عصرنا هذا. النصارى يعتقدون أن الذي ينعم أو يعذب في القيامة هو الروح فحسب، وقال بقولهم بعض الذين ينتسبون إلى الإسلام من الفلاسفة والفرق الباطنية الضالة [4].
...

[1] سفر المزامير، الخامس والخمسين، الفقرة (5).
[2] إنجيل لوقا، الإصحاح السادس عشر، الفقرة (22).
[3] إنجيل متى، الإصحاح الثامن عشر، الفقرة (8).
[4] اليوم الآخر، القيامة الكبرى، (94).
نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست