responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 330
الثالث عشر: آنية طعام أهل الجنة وشرابهم:
آنية طعام أهل الجنة، التي يأكلون ويشربون بها من الذهب والفضة قال تعالى: {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ} [الزخرف: 71] أي وأكواب من ذهب.
وقال: {وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا} [الإنسان: 15] أي اجتمع فيها صفاء القوراير وبياض الفضة.
ومن الآنية التي يشربون بها الأكواب والأباريق والكئوس: {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ} [الواقعة: 17 - 18] والكوب ما لا أذن له ولا عروة ولا خرطوم، والأباريق: ذوات الآذان والعرى، والكأس: القدح الذي فيه الشراب.

الرابع عشر: لباس أهل الجنة وحليهم ومباخرهم:
أهل الجنة يلبسون فيها الفاخر من اللباس، ويتزينون فيها بأنواع الحلي من الذهب والفضة واللؤلؤ، فمن لباسهم الحرير، ومن حلالهم أساور الذهب والفضة واللؤلؤ قال تعالى:
{يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} [فاطر: 33]
{وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} [الإنسان: 21] وملابسهم ذات ألوان، ومن ألوان الثياب التي يلبسون الخضر من السندس والاستبرق:
{يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا} [الكهف: 31].
ولباسهم أرقى من أي ثياب صنعها الإنسان، فقد روى البخاري في صحيحه عن البراء بن عازب [1] - رضي الله عنه - قال: " أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بثوب من حرير، فجعلوا

[1] هو البراء بن عازب بن الحارث الأنصاري الأوسي، أبو عمارة، وقيل: أبو عمرو هو وأبوه صحابيان، شهد أحد وما بعدها، واستصغر يوم بدر، وشهد مع علي - رضي الله عنه - الجمل وصفين، وحرب الخوارج، مات سنة اثنتين وسبعين من الهجرة. انظر الإصابة (1/ 146 - 147).
نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست