responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 401
وقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "دخلت امرأة النار في هرة، ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت" [1].
وأما الاستدلال على عموم العبادة وشمولها لحياة الإنسان بفعل السلف وفهمهم ففيما رواه البخاري في صحيحه عن أبي بردة (2)
في قصة بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن، وفي آخره قال أبو موسى لمعاذ: فكيف تقرأ أنت يا معاذ؟ قال: أنام أول الليل فأقوم وقد قضيت جزئي من النوم، فأقرأ ما كتب الله لي، فأحتسب نومتي كما احتسب قومتي [3].
وفي كلام معاذ -رضي الله عنه- دليل أن المباحات يؤجر عليها بالقصد والنية.

[1] أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب خمس من الدواب فواسق، الحديث رقم (3318).
(2) هو التابعي الثقة أبو بردة حارث، وقيل: عامر بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري، ثقة، كثير الحديث، تولى قضاء الكوفة للحجاج، ثم عزله بأخيه أبي بكر، ثم طلبه يزيد بن المهلب على بعض أمور الولاية، فامتنع وأصر حتى أعفاه منها، اختلف في وفاته، فقيل سنة (103 هـ وقيل: 107هـ).
انظر: سير أعلام النبلاء (4/ 343).
[3] أخرجه البخاري، كتاب المغازي، باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن (5/ 156 رقم 4342).
نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست